أعلنت السلطات في غزة أمس الأحد عن حصيلة جديدة للشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث بلغ عدد الشهداء 35,034 والجرحى 78,755. وأكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد 500 من الطواقم الطبية، مطالبة بحمايتهم وتجريم الاعتداءات عليهم. وفي إطار اليوم العالمي للتمريض، طالبت الوزارة النقابات والمؤسسات الدولية بإرسال طواقم طبية وتمريضية لدعم الطواقم الصحية في غزة.
وطالبت وزارة الصحة بغزة المجتمع الدولي بالضغط لفتح المعابر وتقديم المساعدات الطبية وتحويل الحالات للعلاج في الخارج لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع. وأكدت الوزارة أن معظم الضحايا ما زالوا تحت الركام دون إمكانية وصول الإسعافات الطبية، ناشدة المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف المجازر الدموية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشارت الوزارة إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما أسفر عن استشهاد 63 شخصا وإصابة 114 آخرين. وتضمنت الجرائم استهداف مركز بيسان الطبي في مخيم البريج وسط القطاع، إضافة إلى سقوط شهداء في جباليا وحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في غزة بسقوط 22 شهيدا في غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة من مدينة رفح خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى أيضًا إلى تدمير عشرات المنازل والمنشآت التجارية في المدينة. وعلى صعيد آخر، نقلت الوزارة عن مراسلها رصد سقوط ضحايا وجرحى في مفترق شارع النزهة بجباليا بسبب عجز الطواقم الإسعافية عن الوصول إليهم.
جددت الوزارة النداءات للمجتمع الدولي بالضغط لفتح المعابر وتقديم المساعدات الطبية لسكان غزة، مطالبة بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة المسؤولين عنها. وفي ضوء التدهور الحاد للأوضاع الصحية في القطاع، تواصلت النداءات لتوفير الإمداد الطبي والدعم اللازم للمنظومة الصحية المنهكة في ظل الحصار الإسرائيلي.
