توفي متسلق هندي داخل مستشفى في نيبال بعد أن تم إنقاذه من جبل إيفرست، وأصبح بذلك ثامن شخص يفقد حياته هذا الموسم خلال تسلق أعلى قمة في العالم. تم العثور أيضا على متسلقين منغوليين ميتين بعد وصولهما إلى قمة إيفرست. وارتفع إجمالي عدد القتلى في هذا الموسم إلى ثمانية، مما قلل من الحصيلة المرتفعة التي شهدتها عمليات التسلق في المواسم السابقة.
تواصل الجهود لإنقاذ وإنقاذ المتسلقين الذين يواجهون صعوبات أثناء تسلق إيفرست، وذلك بفضل الفرق الإنقاذ التي تعمل بجدية لنقل المصابين إلى المستشفيات. يتزايد عدد المتسلقين الذين يقصدون إيفرست في هذا الموسم، مما يزيد من المخاطر التي يواجهونها نتيجة للظروف الجوية والتضاريس الصعبة في جبال الهيمالايا.
يتم التركيز على عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين في جبال الهيمالايا، ويعمل متسلقو الجبال بجدية لتخطي الصعاب والتحديات التي تواجههم خلال رحلتهم نحو قمة إيفرست. يتحد العديد من المتسلقين الأجانب والنيباليين سويًا في سبيل تحقيق حلم التسلق إلى القمة، لكنهم يواجهون مخاطر كبيرة تتمثل في نقص الأكسجين وأمراض الإرتفاع التي تهدد حياتهم.
تعتبر منطقة القمة المعروفة بـ “منطقة الموت” مكانًا خطيرًا يتسبب في وفيات متسلقي الجبال نتيجة لنقص الأكسجين وتدهور وظائف الجسم بسبب العلو. يجد المتسلقون أنفسهم في مواجهة تحديات كبيرة خلال تجاوزهم لهذه المنطقة الخطرة، ويعملون بجدية واصرار لتحقيق النجاح والوصول إلى القمة رغم كل الصعوبات.
تستمر عمليات التسلق إلى إيفرست في حالة من التوتر والتحدي، حيث يواجه المتسلقون العديد من المخاطر والعراقيل خلال رحلتهم. تحظى هذه الرحلة بشعبية كبيرة بين محبي الطبيعة والمغامرات، لكنها تتطلب شجاعة وتحمل الشدائد لتجاوز التحديات والوصول إلى الهدف المنشود. تظل قمة إيفرست هدفًا مهمًا لكل من يسعى لتحقيق إنجاز عظيم في عالم التسلق والمغامرات.
