حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
نشأ أطفال ميليندا فرينش غيتس الثلاثة في واحدة من أغنى العائلات في العالم. وكشفت فرينش غيتس عن أنها لم ترغب في تربية أطفال متغطرسين، بل عملت على منحهم شيئاً يشبه تربية «الطبقة المتوسطة»، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».
وقالت لصحيفة «نيويورك تايمز»: «أعتقد أنها كانت تربية تشبه إلى حد كبير تلك التي نشأت فيها: أسرة من الطبقة المتوسطة للغاية، حيث كان المال يملي ما إذا كنت سأحصل على زوج إضافي من الأحذية في ذلك العام أم لا، أليس كذلك؟ وأعتقد أن هذا مبدأ جيد».
نشأت المليارديرة في دالاس، وهي واحدة من أربعة أطفال لمهندس طيران وربة منزل. تزوجت من المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس في عام 1994، وربى الزوجان أطفالهما الثلاثة معاً قبل الطلاق في عام 2021.
في المقابلة، سُئلت فرينش غيتس كيف يمكن للآباء الأثرياء «تأديب الأطفال» – أي تربيتهم ليكونوا متكيفين وغير متغطرسين. كانت إجابتها بسيطة، ويمكن أن يتفاعل معها الآباء في جميع أنحاء البلاد: المصروف.
قالت فرينش غيتس: «أولاً وقبل كل شيء، كان لديهم مصروف؛ لذلك لم نقم بشراء الأشياء لهم بطريقة عبثية… وكان عليهم إما شراء (شيء) بمصروفهم أو وضعه في قائمة أمنياتهم، ربما يحصلون عليه من أجدادهم أو منا في عيد ميلادهم أو عيد الميلاد».
كما تم تشجيع أطفال غيتس، الذين أصبحوا الآن جميعاً في العشرينات من العمر، على ادخار ثلث مصروفهم على الأقل للتبرع للجمعيات الخيرية، كما أخبرت فرينش غيتس مجلة «تايم» في عام 2014.
كانت فرينش غيتس صريحة مع أطفالها حول كيف أن كونهم من عائلة لديها الكثير من المال يمكن أن يعزلهم عن أقرانهم: قالت إنها حذَّرتهم من عدم التباهي أبداً بالرحلات الباهظة، وكأن هذا النوع من الأشياء أمر طبيعي بالنسبة للجميع.
أضافت أنها لم ترغب أبداً في تربية الأطفال الأثرياء الذين يرون اسم عائلتهم على مبنى ويعتقدون أنهم يستحقون معاملة خاصة.
وسواء كانت أسرهم ثرية أم لا، فإن الأطفال الذين يكسبون مصروفاً – أو يحصلون على وظيفة – يتعلمون كيفية العمل من أجل ما يريدون، وأهمية إدارة أموالهم الخاصة، وفقاً لمستشار الثروة والمؤلف كوفنتري إدواردز بيت.
يتفق مارك كوبان، وهو ملياردير آخر، مع ذلك. قال كوبان سابقاً إن أطفال رجل الأعمال والمستثمر الثلاثة نشأوا بتفويض مفاده أنه سيتعين عليهم الحصول على وظيفة وكسب المال لشراء الأشياء التي يريدونها.
وأوضح: «أقول لهم: بعد صحتكم، فإن أول شيء أهتم به هو ألا تكونوا أغبياء… لن أكتب لكم شيكات. لا يمكنكم الحصول على بطاقة ائتمان فقط. لا يمكنكم شراء ما تريدون».
وإذا تجنبت ببساطة إعطاء أطفالك كل ما يريدونه، يمكنك مساعدتهم بشكل أكثر فاعلية في تدريب أخلاقيات العمل المستقبلية، كما قالت المعالجة النفسية إيمي مورين لشبكة «سي إن بي سي ميك إت» العام الماضي. وأكدت مورين أن الأطفال الذين يكبرون ليصبحوا بالغين ناجحين للغاية يتعلمون في وقت مبكر أنه «إذا أرادوا النجاح، فقد لا يأتي ذلك بشكل طبيعي».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version