امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا نجت من الموت بعدما سقطت من ارتفاع 15 ألف قدم بسبب فشل مظلتها خلال قفزة مظلية للمرة الأولى في جبال الألب السويسرية. وبعد السقوط، تم نقلها إلى المستشفى حيث أجريت لها عملية جراحية لإصلاح الكسور التي تعرضت لها.
رغم تعرضها للشلل في نصف جسدها السفلي، بدأت تشعر بتحسن تدريجي وقد أصبحت اليوم قادرة على المشي بشكل مستقل. وعلى الرغم من الحادث المروع الذي تعرضت له، أكدت الامرأة أن اللحظة التي شعرت فيها بأنها ستموت غيّرت وجهة نظرها تجاه الحياة بشكل كبير.
تذكرت الامرأة بوضوح السقوط والارتطام بالأرض، معبرة عن تقديرها لوجود تلك التجربة في حياتها ومدى تأثيرها على تقديرها لكل يوم جديد تمنحه الحياة. وعلى الرغم من أنها كانت مقتنعة بأنها لن تتمكن من المشي مرة أخرى، فإنها بدأت تشعر بأن الشعور في ساقيها يعود تدريجيا.
تغيرت حياة الامرأة تمامًا بعد الحادث، وأصبحت تعيش كل يوم كهبة وفرصة جديدة للحياة. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها، تعتبر تلك التجربة فرصة لتقدير الحياة والاحتفال بكل يوم جديد.
تعرضت الامرأة والمدرب المرافق لها لسقوط مروع من ارتفاع 4.5 كيلومتر، إلا أنهما نجيا بأعجوبة وتمكنوا من النجاة. وبعد تلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية اللازمة، بدأت الامرأة تشعر بتحسن تدريجي وتقدير أهمية كل لحظة تقدمها لها الحياة.
