أعلنت عدد من الدول الأوروبية اليوم الأربعاء اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، بينما أكدت دول أخرى مثل سلوفينيا ومالطا استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. يأتي هذا الاعتراف في وقت تصدرت فيه المحكمة الجنائية الدولية قرارات تدين رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه بتهم ارتكاب جرائم حرب، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
يأتي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سياق تأكيد رؤية حل الدولتين وبناء دولة فلسطينية متماسكة سياسيًا، وتأكيد أن السلام والاستقرار يجب أن يستندان إلى حل القضية الفلسطينية. تعتبر هذه الخطوة المبادرة الواضحة لبعض الدول الأوروبية لاستنداد المحتجز التحق المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية.
تعتبر أيرلندا والنرويج من الدول التي أعلنت عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولا تزال العديد من الدول الأوروبية تتبع خطوات مماثلة. من السياسيين الذين أعربوا عن ترحيبهم بقرار الاعتراف الأيرلندي هو رئيس حزب “شين فين” في أيرلندا الشمالية الذي أكد ضرورة استمرار الضغط السياسي لتحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة.
بدورها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالقرارات المتعاقبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس دعم الحقوق الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتأتي كمتابعة للمظاهرات والنداء الشعبي في عموم القارة الأوروبية.
بالإضافة إلى القرارات السياسية، يتميز هذا الفترة بحراك شعبي في أوروبا يندد بالجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، ويطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة. يتوقع الخبراء أن هذه الخطوات الدولية ستشجع دول أخرى على الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل على حل القضية الفلسطينية بشكل عادل وسلمي.









