Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يواصل الطلاب الأميركيون احتجاجاتهم ضد الحرب في قطاع غزة ويطالبون بمقاطعة العلاقات الأكاديمية مع تل أبيب وسحب الاستثمارات الجامعية التي تزود إسرائيل بالأسلحة والتكنولوجيا. تقديم المقال أمل عن جامعة كولومبيا في نيويورك كمثال على المؤسسات التعليمية التي تعاون مع إسرائيل عبر برامج أكاديمية مشتركة. وتشير تقارير إلى تضامن الطلاب مع الفلسطينيين ومعارضتهم للتواطؤ في تدمير الجامعات الفلسطينية.

يثير الاهتمام موقف الأستاذ في جامعة كولومبيا بروس روبينز الذي يعتبر إقامة شراكة مع جامعة تل أبيب في نفس الوقت الذي يعتبر فيه التواطؤ في تدمير الجامعات الفلسطينية أمراً شائناً. كما يصف الطلاب المعتصمون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بحيث تجرى أبحاث لمصلحة وزارة الدفاع الإسرائيلية وبتمويل منها، معرضين قاعدة البيانات المتعلقة بالتكنولوجيا التي تخدم الجيش الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، تطالب الاحتجاجات الطلابية بوقف الاستثمارات الجامعية في شركات السلاح التي تتعامل مع إسرائيل، وكشف مصادر تمويل الأوقاف الجامعية التي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، مما يسلط الضوء على استخدام هذه الأموال في شركات تحقق أرباحاً من الاحتلال الإسرائيلي. كما تكشف الأبحاث أن الطلاب يعارضون هذه الاستثمارات ويحثون على سحبها.

تكشف التحقيقات أيضاً عن ضغوط سياسية تواجه رؤساء الجامعات لعدم التنازل عن الاستثمارات التي تزود الجيش الإسرائيلي بالدعم المالي والتكنولوجي. ورغم أن الجامعات ترفض المطالب بسحب الاستثمارات، فإن الطلاب يستمرون في حملتهم لإظهار الدعم للفلسطينيين والمطالبة بإحقاق العدالة ووقف الاستغلال الإسرائيلي.

ويعتبر الأستاذ أنغيس جونستون أن هذه الحركات الطلابية تستمر بثبات وتحقق تأثيراً تدريجياً، ويرى أن هذه الحركات تشبه ما حدث في الأزمات السياسية السابقة. وبينما تظهر الجامعات إصرارها على الاستثمار في شركات السلاح، تتصاعد الضغوط السياسية والشعبية لإلزامها بتغيير سياستها والتوقف عن دعم الاحتلال الإسرائيلي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.