Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بإطلاق أكبر عملية إبادة جماعية محتملة في رفح، جنوب قطاع غزة، مع إجبار الجيش الإسرائيلي آلاف الغزيين على إخلاء المناطق شرق المدينة. وحذرت حركة “حماس” من أن الهجوم الإسرائيلي سيوقف المفاوضات، في حين أعلنت وكالة “أونروا” التزامها بالبقاء وعدم المشاركة في عمليات الإجلاء.

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية حذر من أن اجتياح رفح سيؤدي إلى مذبحة وإبادة جماعية لمليون ونصف مليون مواطن فلسطيني، واتهم الاحتلال بالتمهيد لهذه الجريمة. وحملت الرئاسة الأميركية مسؤولية الوضع معتبرة أنها تقف بوجه التدابير الدولية وتدعم اسرائيل.

من جهتها، دعت الرئاسة الأميركية إلى التدخل الفوري لوقف المجزرة المحتملة في رفح، مؤكدة أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققان إلا من خلال حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة بالقدس عاصمة لها.

من جانبها، أعلنت “حماس” استعدادها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفضها لأي هجوم على رفح، مشيرة إلى استمرار المفاوضات وتأكيد على حياد وكالة “أونروا”، التي أكدت على عدم مشاركتها في الإجلاء القسري للسكان.

في سياق متصل، فشلت مفاوضات الهدنة وصفقة تبادل بعد اتهامات تبادلتها اسرائيل و”حماس” بإفشال العملية. وجاء التحرك العسكري الإسرائيلي في رفح بعد تعثر المفاوضات معظمها بسبب عدم التوصل إلى صياغة مقبولة لوقف الحرب.

بالرغم من محاولات الولايات المتحدة ومصر وقطر لإنقاذ الموقف، واستمرار الجهود الدبلوماسية، إلا أن الموقف يتجه نحو العملية العسكرية في رفح، مما أدى إلى تشديد الأوضاع والتوتر في المنطقة. وشددت “حماس” على استعدادها لمواجهة أي هجوم محتمل وإفشال أهداف اسرائيل.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.