يستعد المجتمع الاقتصادي العالمي لاجتماعه الأول في الرياض برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث سيجمع اكثر من ألف قائد عالمي من 92 دولة لدعم الحوار العالمي وإيجاد حلول تعاونية للتحديات العالمية. يهدف الاجتماع إلى تعزيز الأساليب التفكير المستقبلي وسد الفجوة بين الشمال والجنوب في قضايا السياسات الاقتصادية الناشئة والتحول في مجال الطاقة.
يأتي الاجتماع بعد إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن الذي أبرز إنجازاتها التنموية. يعتبر الاجتماع فرصة للمشاركين للاطلاع على التقدم الذي حققته المملكة في استراتيجية التحول الاقتصادي وفي بيئة الأعمال المفتوحة للاستثمار الأجنبي.
تعبر وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية عن أملها في أن يكون الاجتماع الخاص مناسبة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول وتبني نموذج جديد للتعاون العالمي يهدف للسير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك. ويتعلق جدول أعمال الاجتماع بالتعاون الدولي، النمو الشامل، والطاقة من أجل التنمية.
يشمل حضور الاجتماع أكثر من 220 شخصية عامة من أكثر من 60 دولة، بما في ذلك قادة سياسيين وممثلين عن منظمات دولية مختلفة. كما يستضيف المنتدى الاقتصادي المفتوح مناقشات حول مجموعة من الموضوعات الحاسمة مثل التحديات البيئية وريادة الأعمال في العصر الحديث والعملات الرقمية.
يعكس الاجتماع الهامية الكبيرة لتعزيز التعاون الدولي والحوار الهادف في ظل التوترات الجيوسياسية والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من حدة الانقسامات على مستوى العالم. يعد الاجتماع فرصة للقادة من مختلف القطاعات والمناطق لتحويل الأفكار إلى أفعال وإطلاق حلول قابلة للتطوير لعديد من التحديات العالمية.
