Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
خالد بن الوليد: التفاعل كبير… وجدة والدمام في الطريق
رئيس رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى جانب شقيقته الأميرة ريم (الشرق الأوسط)
شهدت العاصمة السعودية، الرياض، أمس، واحداً من أكبر سباقات الماراثون على الإطلاق، بمشاركة الآلاف من جميع الجنسيات والفئات، بينما تَوَّج الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الفائزين من الرجال والسيدات عند خط النهاية.
وفي سباق الرجال مسار 4 كلم تُوّج بالمركز الأول السعودي حسين السهيل، وبالمركز الثاني السعودي عبد المجيد عسيري، وفي المركز الثالث حل السعودي فراس عبد الوهاب.
وتوج رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أصغر فائزة في الماراثون، وهي الفرنسية صوفيا، البالغة من العمر 11 عاماً، بعد تألقها في سباق 4 كلم.
وفي سباق النساء مسار 4 كلم تُوجت بالمركز الأول مها القاسم، وبالمركز الثاني الفرنسية صوفيا كلوتون، وبالمركز الثالث شيماء بدوي.
الأمير خالد بن الوليد يطلق شارة البدء (الشرق الأوسط)
وفي سباق الرجال مسار 10 كلم تُوّج بالمركز الأول الجيبوتي عبد الفتاح آوليه، وبالمركز الثاني الإماراتي سعود الزعبي، وجاء في المركز الثالث النيجيري حسن الهوساوي.
وبالنسبة للفائزات من السيدات في مسار 21 كلم، فقد جاءت أولاً المغربية مريم وعيد، وثانياً السعودية حنين الرشيد، وفي المركز الثالث الفرنسية ماغي كيبوبو.
أما الفائزون الرجال في مسار 42 كلم، فقد جاء في المركز الأول البولندي واجيشيش كوبيك، وفي المركز الثاني النيجيري أحمد يوسف، وفي المركز الثالث العماني صالح السعيدي.
من جانبه، أكد الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن التفاعل المجتمعي مع «ماراثون الرياض» كان كبيراً هذا العام، مشيراً إلى أن عدد المشاركين تضاعف مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الأمير خالد أن الماراثون استقطب هذا العام 40 ألف مشارك، مقارنة بـ20 ألفاً في النسخة السابقة، مما يعكس الحماس المتزايد والإقبال الكبير من مختلف الفئات.
الآلاف من جميع الجنسيات شاركوا في الماراثون الكبير (الشرق الأوسط)
وبيَّن الأمير أن هذا النمو الملحوظ يُلهِم الاتحاد لمواصلة تطوير الحدث ورفع مستواه في المستقبل، مضيفاً أن الحماس الكبير الذي أبداه المشاركون والمشاركات يعزز من أهمية الرياضة المجتمعية، ويشجع على توسيع نطاق الفعاليات.
وحول إمكانية توسيع الماراثون ليشمل مدناً أخرى، صرّح رئيس الاتحاد بأن هناك نية لإقامة نصف ماراثون في كل من جدة والدمام، إلى جانب تنظيم سباقات لمسافات 4 و10كيلومترات في مدن أخرى، مع تأهُّل الفائزين مباشرة إلى «ماراثون الرياض».
وفيما يتعلق بالتحديات التنظيمية التي واجهها الاتحاد، أكد على أن جميع الأمور سارت بسلاسة، مؤكداً أن التعاون بين مختلف الجهات من المرور إلى البلدية وأمانة الرياض ساهم في نجاح الحدث دون أي عقبات تُذكر. وأضاف: «لم نواجه أي حالات خطيرة خلال الماراثون، وكان التنظيم محكماً بفضل الجهود المشتركة».
واختتم حديثه معبراً عن شعوره تجاه نجاح الحدث، قائلاً: «لا أستطيع وصفه بالفخر، لأنه قليل، ولا بالسعادة، لأنها قليلة، لكنه بلا شك سيكون دافعاً كبيراً لنا للتحفيز والتطوير في السنوات المقبلة».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}