تم عقد لقاء مغاربي صغير في قصر الرئاسة التونسية بقرطاج ضم الرئيس التونسي والجزائري ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، وتباينت ردود الأفعال حول هذا اللقاء. خلال اللقاء تم مناقشة التحديات الاقتصادية والأمنية المشتركة وملفات الهجرة غير الشرعية والمياه وتسوية الأزمة الليبية والعلاقات مع الدول الأوروبية. ورغم توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، إلا أن مصادر حكومية أكدت أن اللقاء كان يهدف للتنسيق وليس لإقصاء أي دولة.
تركزت التحركات والمبادرات الدولية حول تسوية الأزمات في ليبيا وتونس والمنطقة المغاربية، بما في ذلك منطقة الساحل والصحراء. هذا جاء في ظل زيادة التنسيق بين واشنطن وباريس وروما وأنقرة في هذا السياق. تشمل هذه التحركات تدريبات عسكرية مشتركة وتعزيز التعاون الأمني بين الدول المعنية.
يواجه الدبلوماسيون التونسيون والمغاربيون تحديات في إيجاد توازن بين العلاقات مع الجزائر والمغرب. وتشير التوقعات إلى مزيد من التعقيد في الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في تونس والمنطقة المغاربية، خاصة مع تفاقم الأزمات في ليبيا والخلافات بين الرباط والجزائر.
من المتوقع أن تتواصل المبادرات والتحركات الدولية لإيجاد حلول للأزمات في المنطقة. تشير التقارير إلى أن تونس تسعى للعب دور وسط ودعم الحلول الوسطى، بينما تتزايد التنسيق مع الدول الأميركية والتركية والإيطالية والجزائرية في ليبيا وغيرها من المناطق.
تبدو العلاقات الدولية في المنطقة معقدة وتتطلب التعاون والتنسيق بين الدول المعنية. يظل التحدي هو إيجاد حلول مستدامة للأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يضمن الاستقرار والتنمية للمنطقة المغاربية بشكل عام.














