أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في خطاب بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر كونها تحافظ على القضية الفلسطينية. كما أكد على إصرار مصر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق حقوق الفلسطينيين. أشار الرئيس إلى الوضع الإنساني المتأزم في غزة ورفح جنوب القطاع وعلى إسرائيل توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
فيما يتعلق بتصاعد المخاوف من اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، أكدت مصر على رفضها لأي عمليات عسكرية في المنطقة والتزامها بمعاهدة السلام مع إسرائيل. تحاول مصر تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين والوساطة في وقف النزاع في غزة. بالإضافة إلى دور قطر والولايات المتحدة كوسطاء في المفاوضات للتوصل إلى هدنة في غزة وصفقة لتبادل الأسرى.
في سياق متصل، أعلنت السلطات المصرية عن فتح باب الحجز في مدينة رفح الجديدة للاستيعاب 75 ألف نسمة تخصص 80 في المائة منها لأهالي سيناء. وأثارت هذه الخطوة الجدل بشأن احتمالية استضافة الغزيين في المدينة والتي تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
فيما يتعلق بالوضع في سيناء، أكد السيسي على قوة مصر وقدرتها على صد الإرهاب والتصدي للمعتدين والغزاة عبر تنمية المنطقة وتعميرها. يشهد سيناء جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات في إطار مشروع قومي ضخم.
من جانبها، دعت المنظمات الدولية إلى وقف الحرب في غزة وإيقاف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون وضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. تؤكد على دور الأمم المتحدة في تقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين وجمع الأدلة على الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع.
