حالة الطقس      أسواق عالمية

في البحث عن خليفة محتمل لمدرب وستهام الحالي، ديفيد مويز، يتناول التحقيق الخيارات المتاحة لمجلس الإدارة. مع انتهاء عقد مويز في نهاية الموسم وعدم وجود حديث عن تجديده، قام وستهام بالتحدث مع عدة مدربين محتملين من بينهم جولين لوبيتيغي وغراهام بوتر وباولو فونسيكا وسيباستيان هونيس. ويتنوع تاريخ وستهام في اختيار المدربين مما يجعل الهوية المرغوبة للنادي قضية مثيرة للاهتمام.
بعد إسناد المهمة لمانويل بيليغريني وعودتهم لتعيين مويز مرة أخرى بعد 18 شهرًا فقط، يبدو أن وستهام يبحثون من جديد عن “شخصية عالية المستوى” لقيادة الفريق نحو مستقبل واعد. تلعب أدوارا مهمة في اختيار المدرب الجديد تيم ستيدن وديفيد سوليفان، مع انعكاسات كبيرة على مستقبل الفريق.
المتنافسون البارزون لتولي تدريب وستهام يتمتعون بمزايا وقدرات مختلفة تفرض تقدير مجلس الإدارة. يعرف لوبيتيغي بخبرته الواسعة في تدريب أندية كبيرة مثل ريال مدريد والمنتخب الإسباني، بينما يتميز بوتر بمرونته التكتيكية ورغبته في فريق مرن من الناحية التكتيكية. فونسيكا وهونيس يتسمان بسياسات هجومية ودفاعية مثيرة للاهتمام.
بالنظر إلى التصريحات الأخيرة لمويز حول مستقبله والأمور التي يجب أن تكون على ما يرام بينه وبين النادي، يبدو أن القرار بشأن تجديد عقده مع وستهام سيتم بنهاية الموسم. في حالة البحث عن بديل لمويز، يظهر لوبيتيغي وبوتر وفونسيكا وهونيس كخيارات ممكنة، لكل منهم مزايا وقدرات تميزه عن الآخرين.
تعزز تجارب كل مدرب محتمل مع الأندية السابقة، سواء كانت ناجحة أو تسببت في مشاكل، قرار مجلس الإدارة بالنظر في أفضل اختيار لقيادة فريق وستهام في الموسم القادم. يبرز جاذبية فونسيكا من خلال إعادة بناء فريق ليل وتحقيق نتائج جيدة، بينما يظهر هونيس إمكانياته من خلال تحويل شتوتغارت من فريق مهدد بالهبوط إلى فريق يتصدر الدوري الألماني. تبدو مهمة اختيار المدرب المناسب لوستهام تحديًا شيقًا لإدارة النادي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version