تم دشن كود الطرق السعودي من قبل وزير النقل والخدمات اللوجستية ليكون مرجعاً فنياً للجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، وهدف هذا الكود إلى وضع مستوى محدد لمستويات السلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والبيئة والاستدامة. يضم الكود 25 كوداً موزعاً على مختلف جوانب تخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة الطرق، بالإضافة إلى الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة.
تم تدشين الكود السعودي للطرق في لحظة تاريخية واصفاً إياها بأول كود سعودي للطرق، حيث أكد أن السعودية تعد الأولى عالمياً في انتشار الطرق بكفاءة عالية. ويأتي إطلاق هذا الكود الوطني انطلاقاً من دور الهيئة العامة للطرق كجهاز حكومي مشرف ومنظم لكافة شبكة الطرق في المملكة، وذلك لضمان تحقيق المعايير العالمية في تخطيط وتصميم وصيانة الطرق.
نائب وزير النقل لشؤون الطرق أوضح أن الكود السعودي للطرق سيكون المرجع الفني الوحيد لكافة الجهات المنفذة للطرق في المملكة، مشيراً إلى دشن العديد من الطرق بجودة عالية خلال الفترة القادمة. كما أشار إلى تجربة استبدال لون الأسفلت من الأسود إلى الأزرق والأبيض في بعض المناطق لتبريد الأسطح الأسفلتية.
الهيئة العامة للطرق تعمل على تنظيم قطاع الطرق في المملكة والإشراف عليه، بالإضافة إلى وضع السياسات والمعايير اللازمة لتصميم وإنشاء وصيانة الطرق، وتهدف إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية القطاع التي تتمحور حول السلامة والجودة والكثافة المرورية. وتستهدف الوصول لمؤشر عالمي في جودة الطرق مع خفض نسبة الوفيات المرورية بحلول عام 2030.
يعتبر كود الطرق السعودي منجزاً وطنياً يساهم في تحسين جودة شبكة الطرق وتجربة المستخدمين، كما يشجع على الابتكار ويعزز السلامة والاستدامة في قطاع الطرق في المملكة. تم إعداد الكود بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة ووفقاً لأفضل الممارسات العالمية، مما يضمن تطبيق معايير عالية في تخطيط وتنفيذ وصيانة الطرق بالمملكة.
