مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان تحطمت، مما أثار مخاوف بشأن سلامتهم. ومع ذلك، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن إدارة الدولة لن تتأثر بهذا الحادث، داعيا الشعب الإيراني عدم القلق. وتم ارسال لواء صابرين التابع للحرس الثوري للبحث عن موقع الحادث، وعقدت الحكومة الإيرانية اجتماعا لبحث وتنسيق الجهود في هذا الصدد.
وفي ظل سوء الأحوال الجوية، فشلت المروحيات في عمليات البحث عن المروحية المفقودة، مما استدعى حشد القدرات والجهود من قبل الحكومة الإيرانية. وحذر المدعي العام من انتشار الأخبار الكاذبة حول الحادث، داعيا الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة وعدم نشر الشائعات. على الجانب الآخر، أبدى رئيس أذربيجان استعداد بلاده لتقديم المساعدة لإيران في هذه الظروف الصعبة.
من ناحية أخرى، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين نفي علاقة إسرائيل بتحطم المروحية، مما يستبعد أي دور من جانب إسرائيل في الحادث. وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس أذربيجان عن حزنه لما حدث، مؤكدا دعمه وتضامنه مع الرئيس الإيراني رئيسي ووزير الخارجية.
تجري عمليات بحث مكثفة للوصول إلى موقع سقوط مروحية الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، في محاولة للتأكد من سلامتهم وإعادتهم إلى الشعب بسلام. وبينما تتواصل الجهود الإنقاذية والتحقيقات، فإن القلق ينتاب الشعب الإيراني والمجتمع الدولي بشكل عام حول مصير الرئيس والوزير الذين كانوا على متن المروحية.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن إدارة الدولة لن تتأثر بحادث سقوط المروحية، داعيا الشعب الإيراني إلى عدم القلق وثقتهم بأن العمل السياسي والحكومي سيتواصل بشكل طبيعي. وفي محاولة للعثور على المروحية، تم ارسال فِرَق الإنقاذ والبحث الإيرانية على موقع الحادث، في محاولة للعثور على الجناح المفقود.
وفي الوقت نفسه، عقد النائب الأول للرئيس الإيراني اجتماعا طارئا لبحث سبل التعامل مع الحادث، وأصدر توجيهاته بتعزيز الجهود للعثور على المروحية وضمان سلامة الرئيس والوزير. في هذا السياق، حذرت السلطات من انتشار الأخبار الكاذبة وحثت الناشطين على توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات بخصوص الحادث. وعلى الجانب الدولي، تقدم رئيس أذربيجان بالتعازي والدعم للرئيس الإيراني ومعزيا بسقوط المروحية.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل لم تكن لها علاقة بحادثة سقوط المروحية، مما يستبعد أي شكوك بشأن تورطها في الحادث. ومن جانبه، أبدى الرئيس أذربيجان استعداد بلاده لتقديم المساعدة لإيران في هذه الظروف الصعبة، معبرا عن تضامنه ودعمه للرئيس والوزير المتورطين في الحادث. وبهذا يتأكد التضامن الدولي مع إيران في مواجهة هذه الحادثة الخطيرة والتي تشكل تحديا جديدا للحكومة الإيرانية والمجتمع الدولي.















