Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

رفضت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة مستخدمة في حملة ضد مقاتلي حماس في غزة، حيث أسفرت الحملة عن مقتل العديد من الفلسطينيين. يأتي هذا في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي هجومه على مدينة رفح بالرغم من اعتراض الرئيس الأمريكي جو بايدن. وتم تعليق إرسال شحنة تتكون من قنابل كبيرة وصغيرة بعد أن تم تحويلها لتكون أكثر دقة وتوجيها.

تم تعليق الشحنة التي تضم 1800 قنبلة تزن الواحدة منها ألفي رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل وذخائر من شركة “بوينغ” تحوّل القنابل الغبية إلى دقيقة التوجيه. هذه القرارات تم اتخاذها بسبب الحرص على حماية المدنيين في رفح بعد الهجوم الإسرائيلي. وتم تأجيل الشحنات لمدة أسبوعين على الأقل بسبب المخاوف من الآثار الكارثية التي قد تحدثها تلك القنابل في المناطق السكنية الكثيفة السكان.

القرار تم اتخاذه الأسبوع الماضي وشارك فيه الرئيس الأمريكي بايدن مباشرة. وأكد بايدن أن التفجيرات الكبيرة تسببت في مقتل مدنيين بريئين في غزة وأن الولايات المتحدة تلتزم بعدم تقديم المساعدة العسكرية في مثل هذه الظروف. يمكن للقنابل الكبيرة تسبب تدمير كبير في المناطق السكنية وخطر جميع السكان بغض النظر عن العلمانية.

إسرائيل تقول إن هدفها الرئيسي هو القضاء على حماس وليس استهداف المدنيين، وأنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب القتل غير الضروري. يجري حاليًا التحقيق في مدى قانونية استخدام إسرائيل لهذه القنابل في غزة وما إذا كانت قد انتهكت القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

في السابق، تم تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل من قبل، كما حدث في عام 1982 عندما فرض الرئيس الأمريكي رونالد ريغان حظرًا على مبيعات الأسلحة العنقودية إلى إسرائيل بعد استخدامها في مناطق مأهولة بالسكان. تظل المناقشات حول القانونية والأثار الإنسانية لاستخدام القنابل الثقيلة مستمرة، مع استمرار التوتر في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.