قطع المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة طرقاً رئيسية في تل أبيب بوسط إسرائيل، للمطالبة بإبرام صفقة مع حركة حماس تؤدي لاستعادة ذويهم المحتجزين منذ 7 أكتوبر. أغلق المتظاهرون طريق أيالون ورفعوا لافتات تطالب بإبرام الصفقة بشكل فوري، ونظمت حركة احتجاج نسائية للمطالبة بعودة الأسرى، ومن المتوقع أن يعقد مجلس الحرب المصغر اجتماعاً لمناقشة نتائج المفاوضات.
قام مراقب الدولة في إسرائيل بدعوة رئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش للتعاون في تحقيق رسمي حول هجوم حماس في أكتوبر. تم رفض التحقيق من قبل نتنياهو الذي أكد على التعاون الكامل مع مراقب الدولة. يشتد الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة واستعادة الأسرى في مواجهة المظاهرات والضغوط الرأسمالية.
قام المتظاهرون بتنظيم مظاهرة احتجاجية في تل أبيب، وتوجهوا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء للمطالبة بعودة الأسرى المحتجزين. وتزايدت الضغوط على الحكومة للتعاون في الكشف عن تفاصيل هجوم حماس ومحاولة استعادة الأسرى، حيث أثار هذا الحدث الاحتجاجات والضغوط الشعبية.
بالتزامن مع المظاهرات، عُقد اجتماع موسع للحكومة الإسرائيلية لمناقشة الصفقة المحتملة ونتائج المفاوضات. تتباين آراء الأهالي والمتظاهرين حول السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، حيث يدعو البعض للتفاوض بينما يرفض آخرون الحوار مع حماس ويطالبون بالحلول العسكرية.
يواجه نتنياهو وأركان الجيش ضغوطًا متزايدة للتعاون في تحقيق رسمي حول هجوم حماس، وتصاعدت الاحتجاجات والضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع الوضع. تطالب العديد من العائلات بعودة أبنائهم المختطفين، مع تنظيم مظاهرات واحتجاجات للمطالبة بإبرام صفقة بشكل سريع وفوري. يتواصل التوتر والتصعيد في العلاقات بين إسرائيل وحماس مع استمرار الصراع الدائم حول مصير الأسرى.















