Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
أعلنت عشرات الدول تأييدها لأوكرانيا في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف، اليوم (الثلاثاء)، بعد يوم من موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار صاغته الولايات المتحدة يتخذ موقفاً محايداً بشأن الصراع.
جاء الاجتماع، الذي انعقد لإحياء ذكرى «مقاومة العدوان الروسي»، عقب القرار الذي اعتمده مجلس الأمن في الذكرى الثالثة للحرب، وهو قرار يشير إلى تحوّل في السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب واتخاذه موقفاً أكثر استرضاء لروسيا، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال نائب وزير خارجية النرويج، أندرياس موتزفيلد كرافيك، أمام قاعة مكتظة بالوزراء والدبلوماسيين: «(أقول للأوكرانيين) لستم وحدكم. ستواصل النرويج ودول أخرى، وكل الدول الموجودة هنا، بل وأيضاً دول أخرى، دعمكم وأنتم تقاتلون من أجل سلامة أراضيكم ووحدتها وسيادتكم وكرامتكم الإنسانية».
ولقي ألوف الأوكرانيين حتفهم منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، وأصبح أكثر من ستة ملايين شخص لاجئين في الخارج. وقالت روسيا إنه لم يكن لديها أي خيار سوى إطلاق ما سمته «عملية عسكرية خاصة» بسبب توسع حلف شمال الأطلسي شرقاً.
وقالت مسؤولة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية الإستونية، مينا لينا ليند، أمام الجلسة، إنها «قلقة للغاية» من إصدار مجلس الأمن قراراً لا يتضمن في طياته عبارة سائدة منذ وقت طويل بشأن سلامة أراضي أوكرانيا.
صورة لقادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل لقائهما الداعم لأوكرانيا في كييف بمناسبة الذكرى الثالثة للغزو الروسي للبلاد 24 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
وأضافت لوكالة «رويترز» بعد الاجتماع الذي نظّمته أوكرانيا وليختنشتاين على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: «لكنني أعتقد أن العزم الأوروبي أكبر. عندما يكون هناك شخص آخر ليس بالقوة نفسها يحل الآخرون محله».
ولم تتمكن الولايات المتحدة من إقناع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصديق على القرار نفسه الذي أقره مجلس الأمن، أمس، الاثنين. وبدلاً من ذلك، اعتمدت الجمعية العامة اقتراحات عُدّت أكثر ملاءمة لأوكرانيا، في انتصار دبلوماسي على واشنطن.
ومعظم الدول التي حضرت الاجتماع في جنيف هي دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، لكن دولاً أخرى مثل تركيا وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان كانت حاضرة أيضاً. وأرسلت واشنطن مندوبة لم تلقِ كلمة في الاجتماع.
وطلبت مندوبة أوكرانيا يفينيا فيليبنكو، التي بدت متأثرة في وقت ما في أثناء إلقاء كلمتها، من الدول، مواصلة دعمها لإعادة بناء بلادها والسعي إلى المساءلة عن الجرائم التي ارتكبت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت: «الطريق أمامنا مليء بالتحديات ولكن عندما نكون متحدين يمكننا أن ننتصر».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}