كشف التقرير الأولي للجنة التحقيق في حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه أن المروحية التي كانت تقلهم احترقت نتيجة اصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن المسار المحدد لها، حسب ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، حيث لم توجد آثار لطلقات نارية على حطام المروحية ولا مشاكل في محادثات برج المراقبة مع طاقم الطائرة. وأشار التقرير إلى أن طيار المروحية تواصل مع المروحيتين اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس، وأن عمليات البحث استمرت حتى الصباح بسبب صعوبة الوصول للموقع بسبب الضباب الكثيف وبرودة الجو.
وأكد التقرير الأولي جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادثة، ولكن دراستها بشكل أعمق تحتاج للمزيد من الوقت. تم تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في مدينة مشهد بعد مراسم استمرت يومين وحضرها الآلاف. شاركت حشود كبيرة في موكب الجنازة، بالإضافة إلى حشود أخرى في العاصمة طهران لتوديع الرئيس القتيل. قام المرشد علي خامنئي بأداء صلاة الجنازة على جثامينهم وشارك في الجنازة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي دفن في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في شهر الري جنوب العاصمة.
وقد أوضح التقرير أن الأسباب وراء الحادث لم تكن ناتجة عن خرق في المسار المحدد للمروحية، وإنما نتجت عن اصطدامها بمنحدرات، كما أشار إلى أن البحث عن الطائرة استمر حتى الصباح بسبب صعوبة الوصول للموقع بسبب الضباب وبرودة الجو. ويتطلب تحليل الوثائق والآثار المعنية بالحادثة المزيد من الوقت لاستكشاف الأسباب الحقيقية وراء الحادث. تم تشييع جثمان الرئيس ومرافقيه في مدينة مشهد بحضور جموع كبيرة من الناس وشارك العديد في توديع الرئيس الراحل في العاصمة طهران.
وتميزت مراسم الجنازة بالمشاركة الواسعة من الشعب الإيراني والمسؤولين الحكوميين، حيث أدى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي صلاة الجنازة على الرئيس الراحل ومرافقيه. كان الجنازة مناسبة لتوديع الرئيس الإيراني الذي توفي في حادث مأساوي، وكانت فرصة للشعب الإيراني للتعبير عن حزنهم ووفائهم للقادة الذين فقدوهم. يظهر التقرير الأولي أن البحث عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث مستمر، وأن التحقيقات تحتاج إلى وقت أطول لاستكشاف ملابسات الحادثة بشكل كامل. تم دفن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في شهر الري جنوب العاصمة الإيرانية.
