تناولت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مواجهة مع المسلحين، حيث قتلت أحد العناصر المسلحة التابعة لكتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس قبل أن تهاجم مجموعة مسلحة مقر المقاطعة الرئيسي للسلطة في طولكرم، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات. اتهمت كتيبة طولكرم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقتل أحد العناصر المطارد من قبل إسرائيل، في حين ادعت الأجهزة الأمنية أن المسلح قام بإطلاق النار عليها.
تداولت الصور الخاصة بعضو في سرايا القدس الذي قتل، وأشارت الكتيبة إلى أنه شارك في التصدي لقوات الاحتلال وكان مطلوباً لإسرائيل. ودعت الفلسطينيين إلى الانتفاض ضد السلطة الفلسطينية ووصفتها بالفاسدة، وهذا أدى إلى اشتباكات جديدة في طولكرم والخليل.
علاوة على ذلك، شهدت الضفة الغربية مواجهات بين المسلحين والقوات الأمنية الفلسطينية في عدة مناطق، وتزامنت هذه الاشتباكات مع تحريض كبير ضد السلطة الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي. حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي انتقدتان السلطة لملاحقتها المقاومين وجاءت الحوادث في سياق اغتيالات إسرائيل لمطلوبين فلسطينيين.
نظرًا للأزمة الحادة التي تعصف بالضفة الغربية، تبدو السلطة الفلسطينية محاصرة من جميع الجهات، حيث تواجه اتهامات بالعجز في مواجهة الاحتلال وإدارة الشؤون الداخلية بشكل مناسب. وفي هذا السياق، تبدي السلطة استعدادًا لمواجهة المسلحين الذين يهددون بالتحكم في الفراغ الذي قد يتسبب في انهيارها.
على الجانب الآخر، أكد المفوض السياسي العام أن الأجهزة الأمنية ستواصل أداء دورها في حماية الأمن العام، بينما تعمل على ملاحقة الأشخاص الذين ينتهكون القانون ويثيرن الفوضى. والنقاشات الداخلية داخل السلطة تركز على كيفية تعاملها مع الأزمة الحالية وضرورة عدم تجاوز صلاحياتها ودورها في فرض الأمن والاستقرار.
لبنان: عصابة «تيكتوكرز» تفضح الاستغلال الإجرامي لوسائل التواصل الاجتماعي
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














