Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تصدرت صورة إعتقال الشرطة الأمريكية لفتاة كانت تتظاهر ضد حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزة من حرم جامعة تكساس منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية والعربية. الفتاة أصبحت رمزًا للنضال بين مستخدمي الإنترنت بسبب اعتقالها والرسم الذي تم لها وهي ترتدي تاجًا شبيه بتاج تمثال الحرية مع دموع تنهمر من عينيها، مما عكس ألمها لسجنها.

عبر المستخدمون عن استنكارهم للاعتقال الذي تعرضت له الفتاة وتداعوا لولاءهم لها من خلال إعادة نشر الصورة وتعليقها بمزيد من التضامن معها. تحولت الصورة إلى رمز رمزي للقمع وفقدان الحريات الأمريكية والتعبير عن الغضب من دعم الحكومة الأمريكية لإسرائيل واسرائيليين جرائمهم ضد الفلسطينيين.

قام بعض المستخدمين بمقارنة تمثال الحرية في الولايات المتحدة بصورة الفتاة التي تظهر اعتقالها، حيث أشاروا إلى أن الحرية في أمريكا تعيش جراءة بعد المشاكل السياسية والاجتماعيا، وأن دستور الولايات المتحدة يتم زعزعته بسبب التحالف مع إسرائيل ودعمها لها.

تم استخدام تمثال الحرية وتشبيهه بالفتاة المعتقلة كوسيلة للانتقاد لسياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. بعض المستخدمين عبروا عن استيائهم من القمع الذي تتعرض له الجماهير الطلابية الامريكية التي تتناصر مع الشعب الفلسطيني.

رأى بعض المعلقين أن تصرفات الشرطة الأمريكية تجاه الفتاة تعبر عن عدم احترام الحريات الأساسية للشعب الأمريكي، وأن تصرفها يعكس مدى تدهور الحريات والديمقراطية في البلاد. وعبروا عن تأييدهم للفتاة واحترامهم لإرادتها في التظاهر ضد الظلم والقمع.

استخدم المغردون صورة الفتاة المعتقلة كرمز للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولنصرة قضيتهم. تعبر الصورة عن رفض ومعارضة فرض الاحتلال على الأمم الفلسطنيين وعن استنكار القمع والانتهاكات التي يتعرضون لها. تحمل الصورة رسالة قوية تدعو إلى دعم العدالة والحرية ورفض الظلم والعدوانية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.