Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

مئات الكوريين الشماليين فُقدوا في الصين بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين. فراراً من المجاعة في كوريا الشمالية، قامت كيم تشيول أوك بالبقاء في الصين لعقود. وبعد محاولة فاشلة للهرب، تم إعادتها إلى بلدها حيث واجهت خطر السجن والتعذيب. عائلتها تحاول البحث عنها والتأكد من سلامتها دون جدوى.

يعيش آلاف الكوريين الشماليين بشكل غير قانوني في المناطق الحدودية بين الصين وكوريا الشمالية. توقفت إجراءات الطرد بسبب وباء “كوفيد 19″، لكن تعدّ عبور الحدود من دون تصريح جريمة تعاقب بشدة في بيونغ يانغ. ولم تعرف عائلة كيم تشيول أوك مصيرها بعد توقف الاتصال معها.

كيم تشيول أوك كانت تعيش في صين منذ تسعينيات القرن الماضي، وبعد إصابتها بـ”كورونا”، قررت الفرار من الصين بحثاً عن وضع قانوني وعلاج. تم إعادتها إلى كوريا الشمالية بعد ساعات من بدء رحلتها وتم احتجازها لعدة أشهر دون إعلان عن تهمة أو حكم.

العبور غير القانوني للحدود بين كوريا الشمالية والصين تراجع خلال العقد الماضي، خاصة بعد إعلان سياسة “إطلاق النار فوراً” من قبل كيم جونغ أون. والحدود تحت إشراف صارم مما يؤدي إلى انخفاض في حالات الفرار والطرد.

عززت الصين وكوريا الشمالية العلاقات الدبلوماسية مؤخراً، وبينما تعمل عائلة كيم تشيول أوك على البحث عنها، يظلون تحت القلق على مصيرها. تأمل كيم كيو لي أن تكون أختها ما زالت على قيد الحياة وتنجو من مصير غامض في كوريا الشمالية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.