منذ إعلانه في يناير الماضي أنه سيرحل عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم، يواجه المدرب يورغن كلوب تساؤلات حول إمكانية تجديد عقده بناءً على النتائج الجيدة التي يحققها فريقه. جاء فوز ليفربول على توتنهام هوتسبير بنتيجة 4-2 في المباراة التي جرت اليوم، وهي المباراة القبل الأخيرة لكلوب على أرض ملعب أنفيلد، حيث أكد كلوب أن إعلان رحيله جاء بسبب عدم سعادته بالأجواء داخل الاستاد وطريقة لعب الفريق.
أهداف محمد صلاح وآندي روبرتسون وكودي جاكبو وهارفي إليوت منحت ليفربول فوزًا مهمًا في مباراة اليوم، بعد سلسلة من النتائج السلبية في الآونة الأخيرة. على الرغم من أن فرص ليفربول في الظفر بلقب الدوري تبدو ضئيلة، إلا أنه ما زال بإمكانه المنافسة للنهاية وذلك بفارق خمس نقاط عن المتصدر أرسنال.
سيقود كلوب ليفربول في آخر مباراة له على أرض أنفيلد في 19 مايو الجاري، حيث يواجه فريق ولفرهامبتون واندرارز في الجولة الأخيرة من الدوري. كلوب أكد على أنه لم يدفع جماهير ليفربول للإيمان به، بل أشار إلى أهمية التعاون بينه وبين الفريق وكيف يمكن للمساعدة المتبادلة أن تجلب النجاح.
في حوار حول تحديات تدريب ليفربول، أبدى كلوب حبه للعمل مع فريق كرة القدم والنمو كوحدة واحدة، لكنه أشار إلى صعوبات التعامل مع العالم الخارجي والطلبات الشخصية التي تأتي مع المنصب. وعلى الرغم من إمكانية افتقاده لبعض الجوانب، إلا أن كلوب أكد على استمتاعه بتجربته مع ليفربول وتقديره للاعبي الفريق والجماهير.
يستعد ليفربول لختام موسمه في 13 مايو الجاري بمباراة أمام أستون فيلا، قبل أن يخوض كلوب آخر مواجهة على أرض أنفيلد. وعلى الرغم من الأسئلة التي تطرح حول مستقبله مع الفريق، يبدو أن كلوب مرتاح باستمرار في تحقيق النجاح والتعاون مع لاعبيه والجماهير التي تدعمه بقوة.














