Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

نجح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الحفاظ على “سياسة الحياد” في وجه الضغوط الغربية وذلك من خلال الحفاظ على علاقات طيبة مع الولايات المتحدة وروسيا، بالرغم من التوترات والضغوط التي تعرضت لها الهند بسبب الأحداث الدولية مثل الحرب في أوكرانيا والصراعات الأخرى. مودي وجه نحو تعزيز علاقات الهند مع الحلفاء الغربيين وروسيا، بهدف موازنة تأثير الصين المتزايد على الساحة الدولية.

وقد جعل مودي من السياسة الخارجية ركيزة أساسية لطموحه الدولي، حيث سعى إلى استعادة دور الهند كقوة دولية فاعلة بعد عقود من العبودية والاستعمار. وحقق مودي نجاحا كبيرا في هذا المجال، حيث تصوت غالبية الهنود بإيجابية على أدائه كرئيس وزراء للهند، ويرى العديد من المراقبين أن السياسة الخارجية الهندية نجحت خلال السنوات الماضية في التعامل مع التحديات الدولية المعقدة.

على الرغم من التوترات الحالية مع الصين، حافظت الهند على علاقة جيدة مع كل من واشنطن وموسكو، وتواصل مودي توضيح سياسة الحياد التي تتبعها الهند منذ فترة طويلة. كما ظلت العلاقات مستقرة مع روسيا على الرغم من الأحداث الدولية الأخيرة، وحافظت الهند على علاقات جيدة أيضا مع الولايات المتحدة، مما أتاح لها إبرام صفقات أسلحة متقدمة مع واشنطن.

وتكمن التحديات المستقبلية للهند في إدارة علاقاتها مع الصين، حيث تسعى الهند لمعالجة التوترات مع الصين والتصدي للهيمنة الصينية في المنطقة. وقد بذلت الهند جهودا كبيرة في هذا الصدد، وشاركت في تكوين تحالفات متعددة مع الولايات المتحدة وحلفائها بهدف الحفاظ على المنطقة حرة ومفتوحة.

وفي غضون ذلك، يجد مودي نفسه أمام تحديات جديدة في سياق العلاقات الدولية المتغيرة، حيث تزداد التوترات والتحديات بين القوى الكبرى. وتبقى الهند ملتزمة بسياسة الحياد وعدم التدخل في الصراعات الخارجية، رغم الضغوط والانتقادات التي تواجهها. تظل الهند مكانة مهمة في العالم الجديد المتعدد الأقطاب، وتسعى جاهدة لتعزيز دورها الدولي والإقليمي.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.