في 11 مايو 2024، أشار القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إلى أن المقاومة في قطاع غزة نجحت في مواجهة ما وصفها بـ”حرب عالمية”، مشيرا إلى أن الدول التي كانت تدعم إسرائيل بدأت الآن في التراجع عن دعمها. وجاءت تصريحات أبو زهري خلال مشاركته في مهرجان خطابي تضامني تحت عنوان “طوفان الأقصى عزة أمة”، الذي نظمته جامعة الزيتونة في تونس، وهي واحدة من أقدم الجامعات في العالم.
وأكد أبو زهري أن المقاومة قررت مواجهة التطبيع مع إسرائيل والتصدي للحكام الذين كانوا يدعمون الاحتلال. وأشار إلى أنهم كانوا مستعدين لدفع أكبر ثمن لمحاربة من أجل القدس. وأكد على أن هذه المعركة الكبرى تم التخطيط لها بعناية، وأنهم واجهوا تحالف القوى الغربية بنجاح، مشيرا إلى أن المعركة نجحت في تهشيم صورة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار القيادي في حماس إلى أن المقاومة في غزة نجحت في مواجهة حرب عالمية، وأن الدول التي كانت تدعم الاحتلال بدأت الآن في التراجع عن دعم قتل الأطفال والنساء. وأوضح أن العالم بأسره صدم من قدرة المقاومة على تحقيق نجاحات رغم المظاهرات والضغوط الدولية التي واجهوها.
وأشاد أبو زهري بدور طلاب الجامعات في رفضهم للحرب الإسرائيلية على غزة، وأشار إلى أن الانتفاضة بدأت من جامعات أميركا وامتدت إلى جامعات أخرى حول العالم. وفي أبريل الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون اعتصاما رافضين للحرب في جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين بوقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات من الشركات المدعمة للاحتلال.
في أكتوبر الماضي، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين على الشعب الفلسطيني. وقد خلفت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة العديد من الشهداء والجرحى، وتسببت في دمار هائل ومجاعة أدت لوفاة العديد من الأطفال والمسنين.















