حالة الطقس      أسواق عالمية

افتتحت شركة “جوجل” مكتبًا جديدًا في السعودية، وتحديدًا في العاصمة الرياض، وذلك ليكون مركزًا لعملياتها ويدعم نمو النظام البيئي التكنولوجي. أكد مدير عام شركة “جوجل كلاود” لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، عبدالرحمن الذهيبان، على ذلك من خلال تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”. يتعهد المكتب الجديد بتمكين الشركات الناشئة والمطورين والقطاعات الأكاديمية المحلية من خلال توفير الوصول إلى أحدث التقنيات والموارد وبرامج التدريب، وسيسهم بشكل كبير في تعزيز قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية.

تضمنت الخطوات الأولية لافتتاح المكتب الجديد في السعودية تثبيت بعض السكربتات على الموقع الإلكتروني من أجل تحسين وتحسين أداء الموقع. تم تضمين سكربت “securepubads” لضمان سلامة الإعلانات وتحسين تحميلها، بالإضافة إلى سكربت “script_facebook” الذي يتيح تواصل الموقع مع منصة فيسبوك وتحسين تفاعل المستخدمين. كما تم تضمين سكربت آخر لدعم عرض الصور وتحسين تجربة المستخدمين في الموقع.

تم تفعيل السكربتات المذكورة أعلاه من خلال دالة “initialize” التي تقوم بتحميل السكربتات عندما يتحرك المستخدم الموقع أو يقوم بالتمرير أو يلمس الشاشة. تم تضمين أيضًا سكربت آخر لدعم عرض الصور وإنشاء معرض للصور على الموقع من خلال تكنولوجيا “lightGallery”، وتم تعيين وقت محدد لتحميل السكربت وتنفيذه بشكل صحيح لتحسين تجربة المستخدمين.

يعتبر افتتاح مكتب “جوجل” الجديد في السعودية خطوة مهمة لدعم الابتكار وتعزيز النظام البيئي التكنولوجي في المملكة، وذلك من خلال توفير الدعم للشركات الناشئة والمطورين والقطاعات الأكاديمية المحلية. يأتي هذا الافتتاح في سياق تطور القطاع التكنولوجي في المملكة العربية السعودية وتطلعها لتحقيق التقدم والتطور في هذا المجال بالتعاون مع شركات عالمية رائدة مثل “جوجل”.

تعكس الخطوات الأولية لتشغيل المكتب الجديد في السعودية التزام “جوجل” بتوفير أحدث التقنيات والموارد وبرامج التدريب للمجتمع المحلي، وتعزز مكانة المملكة كمركز نابض بالحياة للتكنولوجيا في المنطقة. من المتوقع أن يكون دور المكتب الجديد حيويًا في دفع عجلة التطوير التكنولوجي في المملكة وخلق بيئة مشجعة للابتكار والريادة في مختلف القطاعات. يُعتبر هذا الافتتاح خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا.

بالاعتماد على توجهاتها الاستراتيجية والتزامها بتشجيع الابتكار وتوفير الدعم للمجتمع التقني المحلي، تضع “جوجل” نفسها كشريك استراتيجي لتطوير البنية التحتية التكنولوجية في المملكة العربية السعودية. يمكن لهذه الخطوة أن تسهم في تعزيز الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في جميع جوانب الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلعب المكتب الجديد دورًا مهمًا في تطوير قدرات المجتمع التقني المحلي وتحفيز الشباب على اكتشاف المزيد من فرص العمل والتطور في مجال التكنولوجيا.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version