تتواصل المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، حيث قام الجيش الإسرائيلي بقصف قرية علما الشعب في جنوب لبنان، بينما قصفت الطائرات العسكرية مواقع لـ”حزب الله” في منطقة كفرشوبا. وهذه المواجهات تأتي في ظل توقع وصول وفد مصري إلى إسرائيل للمساعدة في التوصل إلى هدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.
من ناحيته، أعلن “حزب الله” مسؤوليته عن إطلاق النار على القوات الإسرائيلية على الحدود، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدوره تنفيذ عمليات هجومية على جنوب لبنان بسبب هجمات “حزب الله” ضد الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، يستعد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على رفح في غزة كجزء من حربه ضد حركة “حماس”، رغم التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك. يعبر عدد كبير من العواصم الأجنبية والمنظمات الإنسانية عن مخاوفهم من تداعيات هذه الحروب والتي يمكن أن تتسبب في سقوط ضحايا بين الأبرياء.
في محاولة للتوصل إلى حل سلمي، تقوم حكومة الحرب الإسرائيلية بالبحث في وسائل تدمير منظمة “حماس” وإطلاق سراح الرهائن، حيث تركز المحادثات الجارية على اقتراح للإفراج عن عدد من الرهائن كخطوة إنسانية أولى.
على صعيد آخر، اندلعت مظاهرات في الجامعات الأميركية احتجاجا على الحرب في غزة، حيث تزايدت الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ أسابيع. وتستمر الجهود للتوصل إلى حلول سلمية لإنهاء العنف والتوتر في المنطقة.