انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت يومين، أسفرت عن 12 شهيدا ودمار كبير. ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 12 شهيدا، بينهم أطباء ومدرسين، وأصيب 25 آخرون بجروح. خلال العدوان، خاضت فصائل المقاومة اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية واستهدفوا القوات بعبوات ناسفة.
وفي سياق متصل، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين خلال تغطيتهم للاحتلال لفترة، وأطلقت النار بشكل مباشر على طواقم الصحافة ما أدى إلى إصابة عدد منهم. كما اقتحمت القوات عدة مناطق جديدة في الضفة الغربية، بما في ذلك نابلس ومخيم العين وقلقيلية وعقبة جبر وبعض البلدات الأخرى، حيث اعتقلت عدد من المواطنين.
في محاولة جديدة لتصعيد الأوضاع، أحرق مستوطنون إسرائيليون أشجارا ومزروعات زراعية للفلسطينيين في قرية سوسيا بجنوب الخليل. وفي الوقت نفسه تواصل الاستيطان والاقتحامات الإسرائيلية في الضفة المحتلة، مما أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين وإصابة العشرات.
وفي تطور آخر، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى استمرار التوترات الأمنية في الضفة المحتلة واستمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية، مما أدى إلى وفاة 514 فلسطينيا وإصابة 5000 آخرين. هذا في حين أظهرت صور ومقاطع فيديو حطام آليات عسكرية إسرائيلية بعد الاشتباكات.
في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة، تعيش الضفة المحتلة أوضاعا متوترة بفعل الاستيطان والهجمات الإسرائيلية المستمرة. يشهد الفلسطينيون حالات استشهاد وإصابة يومية نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، ويتزايد التوتر بين الطرفين مما ينذر بتصاعد العنف في المنطقة. وتستمر الدعوات الدولية لوقف العنف والتهدئة والعمل نحو حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
