أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إسرائيل بعرقلة جسور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووصف الجهود العربية السابقة كـ«هبة عربية» لإغاثة غزة ودعا إلى تدابير عاجلة لمساعدة الشعب الفلسطيني. ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي افتتحه أبو الغيط، آليات تفعيل «خطة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على غزة» وشدد على أهمية التخفيف من آلام سكان غزة.
تم عقد اجتماع المجلس في إطار التحضير للقمة العربية وذكر المشاركون بأن الظروف الراهنة صعبة بعد الحرب على غزة وأكدوا على ضرورة الدعم العاجل للشعب الفلسطيني. وقد عرض أبو الغيط مبادرة “الاحتفاء بيوم شهيد الصحة” لتكريم العاملين في القطاع الصحي الذين سقطوا خلال النزاعات والكوارث والأزمات، وطالب بتمويل خطة الاستجابة الطارئة لتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي.
ونوقشت العديد من الاستراتيجيات المتعلقة بالشباب والسلام والأمن والتعليم والتدريب والأمن المائي والتنمية الاجتماعية من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي وعبر أبو الغيط عن حاجة العمل العربي المشترك لتعزيز الاقتصاد والتنمية. وتم التركيز على تقديم الدعم لغزة على جميع الأصعدة وعلى اتخاذ خطوات للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يواجهها سكان القطاع.
تم التأكيد على الاستعداد لعقد جلسة لوزراء الخارجية العرب لتحضير جدول أعمال الشق السياسي لقمة المنامة. وتم التأكيد على ضرورة التضافر في هذه الظروف الصعبة وتوجيه الجهود لدعم القضايا الإنسانية في غزة. واستعرضت الدول المشاركة آثار الحرب على غزة وتأثيراتها الواسعة على الحياة اليومية في فلسطين.
التأكيد على التعاون العربي والدولي في تقديم المساعدة لغزة كان من أبرز نقاط الاجتماع، حيث دعا المشاركون إلى وقف فوري للعنف في غزة وتحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة. وكان لدى العديد من الوزراء العرب تصريحات تؤكد على الضرورة الملحة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة ودعم الجهود الدولية للتصدي لتداعيات النزاع وإعادة بناء المناطق المتضررة في غزة وغيرها من المناطق.














