تتحدث الدكتورة لولوة بودلامة، مستشارة شؤون الإعلام في وزارة الإعلام البحرينية، عن أهمية القمة العربية 33 التي ستستضيفها البحرين، مشيرة إلى أن هذه القمة تعتبر علامة فارقة في تاريخ المملكة وتساهم في تعزيز دور المنامة في خدمة القضايا العربية. وتؤكد بودلامة أن الملفات الرئيسية التي ستكون حاضرة على طاولة القادة العرب تشمل القضية الفلسطينية والشؤون الاقتصادية.
وتشدد بودلامة على أن القمة العربية ستعمل على التوصل إلى قرارات بناءة تعزز التضامن العربي وتدعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها بعض الدول العربية. وتعبر عن استعداد المملكة البحرينية لاستضافة هذه القمة بنوعية عالية، مؤكدة أن المجتمع البحريني بأكمله يشعر بالفخر بتنظيم هذا الحدث الهام.
وتذكر بودلامة أن الوضع الاستثنائي الذي يمر به فلسطين يجعل القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة للقادة العرب، مشيرة إلى أن السكان في قطاع غزة يواجهون وضعاً صعباً يتطلب التدخل العاجل. كما تعتبر أن القادة العرب يسعون إلى تعزيز الرقي والتنمية في بلدانهم، ومن المتوقع أن تكون قرارات القمة العربية في صالح شعوب ومصالح الدول العربية.
وتشير بودلامة إلى الكتاب الذي دشنته مؤخراً حول الفكر العربي للملك حمد بن عيسى، حيث قامت بتحليل خطاباته منذ توليه الحكم في عام 1999 وحتى نهاية عام 2023. وتقدم الثناء على تأكيدات الملك حمد على الوطن العربي ومناقشته لقضاياه مع القادة العرب، مما يظهر التزامه بالقضايا العربية والتأكيد على أهميتها.
وختاماً، تعبر بودلامة عن استعداد البحرين لاستقبال القادة العرب وتأكيد على دعمها للتعاون والتضامن العربي في هذه الفترة الصعبة. وتشدد على أهمية القمة العربية في تعزيز العلاقات العربية ودعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.














