أعربت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن قلقها إزاء تقرير لشبكة “سي إن إن” الذي كشف عن تعرض فلسطينيين في سجن بالنقب للضرب وإعاقة وأمراض. وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن السجناء يتعرضون لسوء المعاملة ويحتجزون بشكل غير قانوني. وطالبت الولايات المتحدة إسرائيل بفتح تحقيق في هذه الممارسات القاسية.
ووفقًا لتقرير “سي إن إن”، يتم احتجاز الفلسطينيين في سجن بالنقب ويتعرضون للضرب ويجرى عليهم عمليات بتر لأطرافهم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها أثناء الاحتجاز. وقد انتقدت الولايات المتحدة هذه الممارسات وحثت إسرائيل على معاملة المعتقلين بإنسانية واحترام حقوقهم الإنسانية والقانونية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة إجراء تحقيق شامل في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. وشدد على أهمية احترام القانون الإنساني الدولي والتعامل بإنسانية مع جميع المعتقلين، بما في ذلك الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضح تقرير “سي إن إن” أن المعتقلين يتعرضون لسوء المعاملة وأوامر صارمة بالجلوس بشكل مستقيم وعدم التحدث، وأن هناك تعسف في الضرب لأغراض الانتقام من هجمات حركة “حماس” على إسرائيل. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينظر في هذه المزاعم ويؤكد على عدم وجود تكبيل غير قانوني لليدين في السجن.
بالإضافة إلى ذلك، يضم السجن في بالنقب حوالي 70 سجينًا يعانون من قيود صارمة ويتم إقامتهم في ظروف قاسية. وتؤكد الولايات المتحدة على أهمية معالجة هذه الممارسات والتحقيق فيها بشكل جدي وفعال، وضمان حقوق المعتقلين ورعايتهم واحترام كرامتهم وحقوقهم الإنسانية. وتعتبر هذه الانتهاكات خرقًا للقانون الدولي وتقديم مسؤوليها للعدالة من أجل المحاسبة العادلة وتجنب تكرارها في المستقبل.














