أفادت مصادر موثوقة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات غير مسبوقة على مناطق في رفح بقطاع غزة، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص وتدمير الممتلكات. وأطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، هجومًا على 13 آلية عسكرية إسرائيلية وأعلنت استهدافها عدة مواقع عسكرية في القطاع.
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق في دير البلح وخان يونس ورفح وغزة، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم نساء وأطفال. فيما تواصلت الهجمات الإسرائيلية في شمال القطاع، حيث تم فرض حصار على معظم شوارع مخيم جباليا وتعرض الأهالي للنزوح نتيجة القصف المتواصل.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية، حيث بلغت 57 و93 شهيدا ومصابا خلال 24 ساعة فقط. وبذلك يرتفع إجمالي الضحايا منذ بداية العدوان الإسرائيلي إلى أرقام مروعة تشمل آلاف القتلى والجرحى.
ميدانيًا، أكدت كتائب القسام استهداف 13 آلية عسكرية إسرائيلية وقنص 3 جنود، وذكرت أن مقاتليها نجحوا في استهداف قوات إسرائيلية خاصة وقتل وجرح عدد منهم. وتواصلت الهجمات على عدة مناطق في القطاع، مما أدى إلى تدمير آليات وتسبب في خسائر كبيرة لجيش الاحتلال.
في الوقت نفسه، أعلنت الجهاد الإسلامي الاستيلاء على طائرتي استطلاع تابعة للجيش الإسرائيلي، ما يعكس استمرار الصمود والمقاومة ضد الاعتداءات الإسرائيلية. وفي معركة جباليا شمال القطاع، أفاد الجيش الإسرائيلي بإلحاقه خسائر بالجماعات المسلحة وتدمير العديد من المواقع.
بالإضافة إلى ذلك، كشف الجيش الإسرائيلي عن خسائره في قطاع غزة، حيث أصيب وقُتل عدد من الجنود خلال المواجهات. وحتى الآن، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع دون اكتراث بالدعوات الدولية لوقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة.
