Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تكثف أطراف إقليمية ودولية اتصالاتها الرامية إلى استعادة مسار مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بقيادة الوسطاء؛ مصر وقطر والولايات المتحدة. وبينما تحدثت أطراف دولية وإقليمية عن مقترحات جديدة على مائدة المفاوضات، فإن خبراء سياسيون يرون أن المفاوضات ستبدأ من حيث انتهت إليه مشاورات الجولة الأخيرة في القاهرة، وأن الضغوط الداخلية والدولية على طرفي الصراع قد تكون عامل الحسم في نجاح هذه الجولة.

وكشف مصدر مطلع في القاهرة على عملية المفاوضات أن هناك اتصالات مصرية – إسرائيلية في الساعات الأخيرة لمعرفة ردود حركة حماس النهائية على الورقة المصرية التي قدمتها القاهرة في جولة المفاوضات الأخيرة. وقد وافقت حركة حماس في مطلع مايو على مقترح مصري للهدنة ينهي الحرب عبر 3 مراحل، لكن إسرائيل عارضت المقترح، مما جمد مسار التفاوض.

وفي الوقت نفسه، أكدت اجتماعات في باريس أخيراً بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين ورئيس وزراء قطر على بناء مقاربة جديدة لاستئناف المفاوضات مرة أخرى بأفكار ومقترحات ووضع إطار عام لعملية تبادل الأسرى ووقف العمليات القتالية في غزة.

وأعلنت إسرائيل رسميًا استئناف المفاوضات الرامية إلى التوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع حركة حماس، مشيرة إلى أن وفدي الطرفين سيتوجهان للعاصمة القطرية، الدوحة، خلال أيام. ومن جهته، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن الحركة لم تصل إليها شيء من الوسطاء حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتواصل مصر جهودها لإعادة تنشيط مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى اتصالات لاستعادة الهدوء في القطاع، وذلك بالتزامن مع إيصال الوقود والمستلزمات الطبية لمستشفيات غزة.

وبينما يرى خبراء أن جولة التفاوض المقبلة ستختلف عن سابقاتها، نتيجة الضغوط الداخلية والدولية على الحكومة الإسرائيلية، يتوقعون نجاح هذه الجولة نتيجة للمظاهرات الداخلية والدعوات التي تشكل ضغطاً على الحكومة. وتشير المقترحات إلى ضرورة وقف العدوان بشكل دائم في كل قطاع غزة وليس فقط في رفح.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.