أكد مصدر عسكري سوري اليوم الخميس أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ أطلقتها إسرائيل من اتجاه الجولان السوري المحتل وتمكنت من إسقاط بعضها، مما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية. وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن العدو الإسرائيلي شن غارة جوية فجر اليوم استهدفت أحد الأبنية في ريف دمشق، وذلك قبل أن تتصدى الدفاعات الجوية للصواريخ وتسقط بعضها.
وأوضح المصدر العسكري أن الغارات الجوية استهدفت المركز الثقافي لحركة النجباء ومعسكر للتدريب في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وتم سماع دوي انفجارات في منطقة الكسوة تزامنا مع تصاعد الصواريخ الإسرائيلية ومحاولة قوات الدفاع الجوي السورية التصدي لها. وتوجهت سيارات الإسعاف نحو المناطق المستهدفة حيث كانت هناك معلومات عن وقوع خسائر بشرية نتيجة الهجوم.
وعلى صعيد متصل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن قصف المركز الثقافي والمعسكر التابعين لحركة النجباء في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، مشيرا إلى سماع دوي انفجارات في الكسوة بينما كانت قوات الدفاع الجوي السورية تحاول التصدي للصواريخ الإسرائيلية.
وبحسب التقارير، فإن الهجوم الجوي الإسرائيلي تسبب في وقوع خسائر مادية في المنطقة المستهدفة، بالإضافة إلى ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية. وبينما استمرت عمليات الدفاع الجوي السورية في التصدي للصواريخ، توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة للتعامل مع الوضع ونقل المصابين إلى المستشفيات.
وفي هذا السياق، أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية. وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم الجوي الإسرائيلي جاء في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين واستمرار انتهاكات إسرائيل للسيادة السورية.















