في غزة، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق وسط وجنوب القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي وصلت للمساعدات إلى القطاع بعد أسبوع فقط كان محدودا، ولا يتماشى مع التصريحات التي تحدثت عن زيادة العدد ووصول المساعدات بشكل كبير.
وفي تقرير لمراسل الجزيرة، تم الإبلاغ عن وقوع استهداف إسرائيلي لمناطق في القطاع مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين والجرحى. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن العدوان الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية تسبب في استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 آخرين، مما رفع عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي الحالي إلى أرقام قياسية.
علاوة على ذلك، تم الإبلاغ عن اكتشاف ثلاث مقابر جماعية في غزة حيث تم انتشال 283 جثة وما زال 500 شخص مفقودين، مما يثير المخاوف من وجود مزيد من الضحايا دفنوا داخل هذه المقابر. وتشير التقارير إلى أن حصول شمال القطاع على عدد محدود من الشاحنات المساعدات يؤكد على حجم الأزمة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الحرب الدائرة.
وفي موازاة ذلك، اتهمت السلطات المحلية في غزة إسرائيل بتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. ودعا رئيس المكتب الإعلامي في غزة إلى فتح كافة المعابر وتسهيل وصول المساعدات، مع التأكيد على أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل تعتبر جرائم يجب محاسبتها.
وفي غزة، تتواصل الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة مما يزيد من حالة القلق والخوف بين السكان المحاصرين. وتشير التقارير إلى أن عدد الضحايا والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي لا يزال في تزايد مستمر، مما يجعل الأوضاع الإنسانية في القطاع أكثر تأزمًا وصعوبة. وفي ظل هذه الأوضاع، يتطلب الأمر تحركًا سريعًا لتوفير المساعدات والدعم اللازم للفلسطينيين في غزة وضمان وصولها بشكل فوري وفعال.