تمتاز الدورة الـ16 من «مهرجان الفيلم العربي القصير» بتنوُّع الشرائط السينمائية لمواهب عربية شابة، حيث تتناول مجموعة من الأعمال المتميزة التي تحصلت على جوائز عالمية. وتستضيف هذه الدورة 38 فيلماً قصيراً وطويلاً، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى تعزيز قدرات صناع الأفلام الشباب في لبنان والعالم العربي.
تشهد هذه الدورة مشاركة عدد من المخرجين اللبنانيين الموهوبين مثل ميشيل ونويل كسرواني، ومورييل أبو الروس، ويارا جبارة، وتالا عامر، وجوزيف خلوف، وجو مونس. كما يتميز المهرجان بتقديم فرصة لعرض أفلام لبنانية جديدة، بالإضافة إلى عروض أفلام من أنحاء مختلفة من العالم العربي مثل السعودية وفلسطين وسوريا وتونس والأردن.
تتنوع الموضوعات التي تناولتها الأفلام المشاركة في المهرجان بين الأوجاع الشخصية والصدمات الاجتماعية والحروب والهجرة وحنين الوطن. ومن بين الأفلام المشاركة في المهرجان فيلم “يرقة” للأختين كسرواني الذي فاز بجائزة “الدب الذهبي” في مهرجان “برلين السينمائي”، بالإضافة إلى فيلم “عندما يزهر الأحمر” للمخرجة السعودية تالا الحربي.
تنظم الدورة ورش عمل حول صناعة الأفلام القصيرة وتقديم أفلام تعرض لأول مرة، بالإضافة إلى تكريم عدد من المخرجين والأفلام القديمة المميزة. ويشهد المهرجان حفلات موسيقية وفنية، بالإضافة إلى تواجد منظمي المهرجان من لبنان والعالم العربي لمشاركة الجمهور ووسائل الإعلام.
يختتم مهرجان الفيلم العربي القصير بتوزيع الجوائز على الفائزين، حيث تتألف لجنة التحكيم من مجموعة من الخبراء في مجال صناعة السينما. وتأتي هذه الدورة بدعم من “نادي لكل الناس” وبالتعاون مع متحف سرسق في بيروت، بهدف تشجيع المواهب الشابة وتعزيز التبادل الثقافي والفني بين الدول العربية.
بهذا تعتبر الدورة الـ16 من «مهرجان الفيلم العربي القصير» مناسبة لعرض واكتشاف الكثير من المواهب الشابة في مجال صناعة السينما في العالم العربي، وتوفير منصة لهم لعرض أعمالهم أمام الجمهور والاعلام والحصول على تقدير ودعم لمشاريعهم المستقبلية.














