Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أظهرت دراسة نشرت في دورية علم الأوبئة وصحة المجتمع أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة ست إلى عشر دقائق قد تحسن الذاكرة العاملة وتعزز المهارات المعرفية العالية، مثل التنظيم وتحديد الأولويات والتخطيط. يمكن أن يشمل هذا النوع من التمارين المعتدلة إلى القوية أنشطة مثل المشي السريع، الركض البطيء، أو صعود الدرج. ورغم أنه قد لا يكون سهلاً بالنسبة للبعض، إلا أنه يعتبر مفيدًا لتحسين الأداء وتحقيق الأهداف المرسومة.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن زيادة الوقت المخصص لممارسة الرياضة تزيد من الفوائد العقلية، إلى جانب الفوائد الجسدية، بما في ذلك تحسين الذاكرة والمهارات المعرفية العالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون تحقيق التوازن بين النشاط البدني والعقلي مفيدًا لصحة الإنسان بشكل عام ويعزز الشعور بالعافية والراحة.

ومن بناءً على هذه النتائج، ينصح الباحثون بضرورة تضمين النشاط البدني كجزء من نمط حياة صحي، بغض النظر عن الكمية أو النوعية. ولذلك، يعتبر ممارسة التمارين الرياضية من أهم العوامل التي تسهم في تحسين الصحة العقلية والجسدية ورفاهية الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، يشدد الباحثون على أهمية الاستمرارية في ممارسة النشاط البدني، حتى لو كانت لفترات زمنية قصيرة، حيث يمكن أن تكون الفوائد ملموسة على المدى الطويل. ويُشيرون إلى أن الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية يعزز اللياقة العقلية والبدنية، ويحسن الجودة العامة للحياة.

وفي النهاية، يُعتبر النشاط البدني جزءًا أساسيًا من حياة صحية متوازنة، ويُعتبر أحد المكونات الهامة للعناية بالصحة العقلية والجسدية. وبناءً على النتائج المذكورة، يُشجع الأفراد على تخصيص وقت من يومهم لممارسة التمارين الرياضية، سواء كانت لفترات قصيرة أو طويلة، لأن لها تأثيرات إيجابية على الصحة العامة والشعور بالرضا والسعادة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.