قامت وسائل الإعلام الفلسطينية بالإعلان عن قصف جوي إسرائيلي استهدف منزل في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بما في ذلك أطفال. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفا و96 قتيلاً، وزيادة عدد المصابين إلى 81 ألفا و136 مصاباً. وأشارت الوزارة إلى أن 46 فلسطينياً قتلوا وأصيب 110 آخرين جراء الهجمات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت لجنة الصحة العليا في غزة عن استمرار القصف الإسرائيلي وتصاعد العمليات العسكرية بشكل مستمر، مما يزيد من عدد الضحايا والمصابين في القطاع. وقد أثارت هذه الهجمات موجة من الاستنكار العالمي، مع دعوات لوقف العنف واحترام حقوق الإنسان في القطاع.
وفي سياق متصل، أعربت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الوضع في غزة وحثت على وقف العنف الفوري وإعادة إحياء العملية السياسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وطالبت الأمم المتحدة بحماية المدنيين والاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في القطاع.
وفي ظل هذه الأحداث الدامية، تواصلت الجهود الدولية لوقف العنف في غزة، مع تكثيف الاتصالات الدبلوماسية بين الدول المعنية. وتأتي هذه الجهود في إطار التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، مع تصاعد التوترات وزيادة الهجمات والضحايا على الجانبين.
في النهاية، تظل العواقب الإنسانية للصراع في غزة مدعاة للقلق، مع ارتفاع عدد القتلى والجرحى وتأثير الهجمات على الحياة اليومية للسكان. وتحتمل الأوضاع المتوترة في القطاع تبعات وخيمة على الاستقرار في المنطقة بشكل عام، مما يجعل التدخل الدولي ووقف العنف ضرورة ملحة لإنهاء هذه المأساة وتحقيق السلام والأمان لجميع الأطراف المتضررة.












