شهدت الهند حادثي حريق مروعين، الأول في مركز ترفيهي والثاني في مستشفى لرعاية الأطفال، حيث لقي عدد من الأشخاص حتفهم بين قتيل وجريح. في الحادث الأول الذي وقع في مركز ترفيهي مزدحم، لقي 27 شخصا، بينهم 4 أطفال، حتفهم في حريق هائل. ووفقا للصحف المحلية، اضطر الناجون إلى تحطيم الأبواب والقفز من النوافذ للهروب من الحريق.
وبحسب بيان صادر عن حكومة ولاية غوجارات، كانت الأطفال الأربعة الذين لقوا حتفهم تحت سن الـ12، وحذرت من أن الجثث كانت محروقة بشكل يصعب التعرف عليها. وأفاد أحد أفراد الإطفاء أن أكثر من 300 شخص كانوا داخل المبنى عندما اندلع الحريق خلال وقت العطلة.
وتم اعتقال 4 أشخاص يعتقد أن لهم صلة بالمركز الترفيهي، وما زالت السلطات تحقق في سبب اندلاع الحريق. وفي الحادث الثاني، لقي 6 أطفال حديثي الولادة حتفهم في حريق اندلع في مستشفى لرعاية الأطفال في العاصمة دلهي. وتمكنت فرق الإطفاء من إنقاذ 6 أطفال آخرين ونقلهم إلى مستشفيات أخرى، حيث تم وضع أحدهم على جهاز للتنفس الصناعي.
وواجهت الهند مشاكل متكررة فيما يتعلق بالحرائق، نتيجة سوء البنية التحتية وانعدام الالتزام بقواعد السلامة. وفي واقعة أخرى، لقي 11 شخصا حتفهم في حريق بمصنع للطلاء في نيودلهي. وفي عام 2022، قتل 27 شخصا وأصيب العشرات في حريق هائل في مبنى تجاري في المدينة.
ومن جهة أخرى، أشار رئيس حكومة دلهي إلى أنه يتم التحقيق في أسباب الحوادث، ولن يتم إعفاء أي شخص مسؤول عن الإهمال. يجب على السلطات تكثيف جهودها لتعزيز قوانين السلامة وضمان احترامها، لحماية المواطنين وتجنب وقوع المزيد من الحوادث المأساوية.















