أدى حريق في مجمع للألعاب الترفيهية ومستشفى للأطفال في الهند إلى مقتل ما لا يقل عن 34 شخصاً، بينهم أطفال ورضّع. تم نقل 27 جثة إلى مستشفى راجكوت المدني لتشريحها، وتعرف بعض الجثث بصعوبة بسبب التفحم. تم اعتقال 4 أشخاص على صلة بالحادث، وما زالت أعمال الإنقاذ جارية. الحريق اندلع في مدينة راجكوت بولاية جوجارات، ولم يتم تحديد سببه بعد.
حدث حريق آخر في مستشفى للأطفال بنيودلهي أسفر عن وفاة 7 رضع حديثي الولادة. تم إخراج 12 طفلاً من المستشفى بمساعدة الناس، لكن 6 منهم فارقوا الحياة بعد وصولهم للعناية الطبية. تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد مالك المستشفى، وتحقيق في أسباب الحريق. الرئيس ناريندرا مودي عبر على تعازيه للضحايا وتعهد بمحاسبة المسؤول عن الإهمال.
تظهر لقطات تلفزيونية الحريق الهائل الذي التهم المستشفى في بنيودلهي والمجمع الترفيهي في راجكوت. تجري عمليات الإنقاذ والإطفاء للسيطرة على الحرائق، وتم إرسال سيارات الإطفاء لمكافحتها. ما زال التحقيق جاريًا لتحديد أسباب الحرائق ومحاسبة المسؤولين.
تعتبر هذه الحوادث مأساوية ومروعة بالنسبة للهند، حيث تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح بين الأطفال والكبار. تتطلع السلطات إلى تحقيق العدالة وضمان عدم تكرار هذه الحوادث المأساوية في المستقبل. يجب أن تتخذ الإجراءات الضرورية لتحسين معايير السلامة والحفاظ على حياة الناس في جميع الظروف والأماكن. هذه الحوادث تجلب الحزن والأسى للمجتمع وتستدعي تكاتف الجميع لتقديم الدعم للضحايا وعائلاتهم.
على المستوى الحكومي، يجب أن تكون الإجراءات القانونية صارمة لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن حوادث حرائق مشابهة. ينبغي اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة المنشآت والمؤسسات، وتوفير التدريب والتعليم المناسب للتعامل مع حوادث الحرائق. يجب أن تحرص السلطات على تطبيق معايير السلامة بدقة وعدم التهاون فيما يتعلق بحياة الناس.
