شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في جلسة بعنوان «من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب: إعادة بناء الثقة»، في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي أقيم في الرياض. وفي بداية حديثه، أكد الوزير أن الوضع في غزة كارثي من الناحية الإنسانية، مشيراً إلى فشل النظام الدولي الحالي في التعامل مع هذه الأزمة، معتبرا أن ما يحدث هو فشل تام للنظام السياسي الحالي.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الأزمة في غزة دخلت شهرها السابع وما زال هناك نقاشات حول كمية الشاحنات التي تدخل إلى غزة، معتبرا هذا الأمر غير مقبول وغير معقول. كما أكد أن الغالبية العظمى من شركاء المجتمع الدولي يدعمون فكرة حل الدولتين وأن الهدف الأسمى هو التزام حقيقي بحل الدولتين بدلاً من التركيز فقط على حل الأزمة الحالية.
وفي إجابته عن دور المملكة العربية السعودية في المنطقة، أكد وزير الخارجية أن المملكة تسعى جاهدة لنشر السلام والأمن في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى إسهامها في زيادة النمو الاقتصادي وتعزيز التعاون العالمي والحفاظ على المناخ ومواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم.
وأكد الوزير أهمية إيجاد حلول لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مع التركيز على بناء الثقة بين الجميع وتعزيز الشراكات العالمية. وشدد على أهمية التعاون في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية التي تؤثر على العالم بأسره.
وختم الوزير حديثه بالتأكيد على ضرورة التعاون والجهود المشتركة لبناء عالم أكثر استقرارًا وازدهارًا، وأهمية بذل الجهود لتحقيق العدالة والتنمية الشاملة في جميع أنحاء العالم. وأكد على أهمية دعم الشراكات العالمية وتعزيز الحوار والتفاهم من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية والاقتصادية والبيئية التي تصبو إليها المملكة والعالم بشكل عام.















