تسلم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز شهادة اعتماد تبوك مدينة صحية من وزير الصحة فهد عبدالرحمن الجلاجل، بناءً على استيفاء المدينة معايير منظمة الصحة العالمية، حيث تجاوزت 80 معيارًا وحصلت على الاعتماد الدولي. وقد تميزت تبوك بتوفير حدائق وممارسة رياضة المشي، بالإضافة إلى تعزيز الصحة من خلال المدارس ومراكز الرعاية الأولية. وعبّر الأمير عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما لنهضة تبوك والمملكة في مختلف المجالات، وخاصة القطاع الصحي الذي يعتبر أحد الأولويات.
كرّم الأمير فهد بن سلطان أعضاء اللجان التي شاركت في تحقيق اعتماد مدينة تبوك كمدينة صحية، واستعرض وزير الصحة المشاريع التطويرية التي تنفذها الوزارة في تبوك بتكلفة تزيد عن 78 مليون ريال. وقد أثنى الأمير على جهود وزير الصحة وعمله الدؤوب في تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين. وأكد على أهمية اهتمام القيادة الحكيمة بقطاع الصحة وتوفير أفضل الخدمات الصحية للجميع.
تأتي هذه التطورات ضمن نهضة تنموية شاملة شهدتها منطقة تبوك وباقي مناطق المملكة، حيث تميزت تبوك بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية وتوفير بيئة صحية متميزة للمجتمع. وتعكس هذه الإنجازات الرائعة التزام القيادة بتعزيز الصحة والعافية للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى التطور المستمر في قطاع الصحة والاهتمام بالبنية التحتية الصحية وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية.
تعتبر هذه الخطوة إلى الأمام نموذجًا للجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تحسين قطاع الصحة وتوفير خدمات متكاملة وجودة عالية للمواطنين والمقيمين. وتشكل تبوك مدينة صحية معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتحسين الصحة والرعاية الصحية في المنطقة، مما يعزز مكانة المملكة كقائدة في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي.
في الختام، يُظهر تسلّم أمير منطقة تبوك الشهادة الدولية لتبوك كمدينة صحية تقدير الجهود المبذولة لتطوير البنية الصحية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين. وتعكس هذه الخطوة التزام المملكة بمعايير الجودة والاعتماد الدولي في قطاع الصحة، وتحفز على دعم وتعزيز هذا القطاع لضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتميزة للجميع في المملكة. ويؤكد ذلك الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السعودية لتحسين قطاع الصحة وتعزيز الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، مما يعكس التزام المملكة بصحة وسلامة مواطنيها ومقيميها على السواء.















