Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اختتمت جولة المعرض الأثري المتنقل “رمسيس وذهب الفراعنة” في سيدني، العاصمة الأسترالية، بعد استقطابه لنحو 500 ألف زائر خلال 6 أشهر. وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن نجاح المعرض واستعداده للانتقال إلى محطته التالية في ألمانيا. يضم المعرض 182 قطعة أثرية من المتاحف المصرية، مثل تابوت الملك رمسيس الثاني ومقتنيات من عصره. وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أهمية هذه المعارض في تسليط الضوء على الحضارة المصرية وتعزيز السياحة الثقافية في مصر.

وأشار الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار في جامعة القاهرة، إلى الاهتمام المتزايد بالآثار والحضارة المصرية حول العالم، وأهمية المعارض الدولية في تعزيز هذا الاهتمام. كما أشار إلى نجاح المعرض في استقطاب الزوار في باريس وأستراليا، وتوقع تحقيق نجاح كبير في ألمانيا. وكان المعرض قد بدأ جولته من الولايات المتحدة وانتقل إلى فرنسا قبل أن يصل إلى أستراليا. ويتنوع محتوى المعرض من العصور القديمة حتى الحديثة ويشمل تماثيل ولوحات وحلي وأدوات تجميل وتوابيت خشبية ملونة.

وأعلن المجلس الأعلى للآثار في مصر عن تنظيم معارض أخرى في طوكيو وشنغهاي ومالاغا، تضم كنوزاً أثرية من الحضارة المصرية القديمة. ويرى بدران أن هذه المعارض ستسهم في تعزيز السياحة الثقافية في مصر وجذب السياح لرؤية الآثار الفرعونية على أرض الواقع. ومن المتوقع أن يحقق المعرض في ألمانيا نجاحاً كبيراً نظراً لاهتمام الألمان بالحضارة المصرية القديمة.

تحتوي قطع المعرض على مقتنيات مميزة من الحضارة المصرية القديمة، تبرز خصائصها وتاريخها وثقافتها. ويُعد المعرض بمثابة شاهد على القوة الناعمة لمصر وتاريخها العريق، حيث يعرض قطعاً أثرية تعود لعصور مختلفة من الدولة الوسطى إلى العصر المتأخر. ويعد التنوع في المعرض بين العصور والحقب التاريخية مصدر جذب قوي للزوار وفرصة لاكتشاف أسرار الحضارة المصرية العريقة.

ومن المتوقع أن يستمر المعرض في جذب الزوار وتعزيز الاهتمام بالحضارة المصرية في أوروبا والشرق الأوسط وحول العالم. وتعتبر المعارض الدولية للآثار والحضارة فرصة للتواصل الثقافي بين الشعوب وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز السياحة الثقافية. ومن المتوقع أن يتابع المعرض رحلته لعدة وجهات دولية أخرى بغية تعزيز الوعي بالحضارة المصرية وإبراز تاريخها العظيم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.