Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزة الاستخبارات الغربية بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلدان وتحريض الصراعات الداخلية. وفي مؤتمر أمني دولي في سان بطرسبرغ، ربط بوتين بين الهجوم الدموي في روسيا ونشاط أجهزة غربية موجهة لتقويض الأسس الدستورية. وأكد أن محاربة الإرهاب تتطلب تعاونًا وثيقًا لضمان الأمن العالمي والإقليمي.

أكد بوتين أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا في القرن الحادي والعشرين، مشيرًا إلى أن الهجمات الإرهابية تهدف إلى تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول وتحريض الكراهية. وشدد على أهمية الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية لضمان سيادة الدول وأمنها، خصوصًا في ظل تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب.

تحدث بوتين أيضًا عن أهمية حماية مجال المعلومات من التهديدات لضمان الأمن القومي والتنمية الاقتصادية. وأكد على استعداد روسيا للتعاون مع شركاؤها لضمان الأمن العالمي والإقليمي. وجرى الاجتماع الدولي الثاني عشر للمسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى في سان بطرسبرغ لمناقشة ملفات أمن المعلومات والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم التقليدية.

في سياق متصل، أعلنت اللجنة التحقيق المركزية الروسية اعتقال نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف بتهمة تقاضي رشوة. وأكدت اللجنة على أنها تواصل التحقيقات لتحديد الحقائق. بينما أعربت بعض الأوساط عن تخوفها من ارتباط الاعتقال بالحرب الأوكرانية، أكد محامي إيفانوف أن التهم تتعلق بقضايا فساد فقط وليس خيانة عظمى.

تعمل السلطات الروسية على مكافحة الفساد وتقديم المسؤولين عن ارتكابه جرائمهم للعدالة، حيث تم اعتقال عدد من كبار المسؤولين الروس في الفترة الأخيرة بتهم جرائم اقتصادية وفساد. وشهدت روسيا سلسلة من الفضائح المتعلقة بقضايا فساد تم الكشف عنها في الشهور القليلة الماضية، جزءًا من عمليات التطهير الداخلي وجهود مكافحة الفساد.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.