أظهرت دراسة مقترحًا لتطبيق دوام السبت كعقوبة تربوية للطلاب الغائبين عن المدرسة، بحيث تعمل المدارس على توفير أنشطة تعليمية في هذا اليوم، ويتم إعفاء الطلاب الملتزمين من الحضور. هذا المقترح أدى إلى تحسن في انضباط الطلاب وتقليل نسبة الغياب، حيث أصبحت الأسابيع الميتة بسبب الغياب أكثر من الحضور.
الغياب الجماعي للطلاب أصبح عائقًا في المسيرة التعليمية، خاصة مع انتشار المجموعات التي تحث على التغيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا التحدي واجهه العديد من أولياء الأمور ومعلمين الطلاب وتطلب منهم تحفيز الطلاب للحضور بشكل أفضل.
أقترح مختصون تطبيق بعض الإجراءات التقنية مثل البصمة الوجهية أو السوار في المدارس لمنع الغياب، بالإضافة إلى فرض غرامات على أولياء الأمور في حال تكرار غياب أبنائهم. الهدف من هذه الإجراءات هو تعويد الطلاب على احترام الوقت والحضور للمدرسة بانتظام.
يشدد الخبراء على أهمية تعزيز الانضباط في المدارس وضرورة تعاون الأسر والمدارس للتصدي لظاهرة الغياب. يعتبر التفكير السلبي لدى الطلاب وعائلاتهم أحد أسباب الغياب والتحديات التي يجب مواجهتها بشكل جدي.
التفاعل النفسي والاجتماعي للطلاب يلعب دورًا هامًا في تحديد سلوكهم تجاه الحضور إلى المدرسة. يجب على الأسر والمدارس والمجتمع العمل معًا لتعزيز الانضباط وتعزيز القيم الصحيحة لدى الطلاب منذ الصغر.
القضية المرتبكة للغياب المدرسي تتطلب تواصل الجهود التعليمية والإعلامية لإيجاد حلول فعالة. يجب على الجميع تحمل مسؤولياتهم والعمل معًا لمواجهة هذه الظاهرة التي تؤثر سلبًا على المسار التعليمي والتربوي للطلاب وعلى مجتمعنا في المستقبل.















