دعت فصائل فلسطينية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى إطلاق انتفاضة عارمة تأييداً لقطاع غزة وإنقاذ مدينة رفح من الكارثة الإنسانية والحرب الإبادة الجماعية. وأشارت الفصائل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ خطته باجتياح رفح وقطع الإمدادات الإغاثية عن غزة، ودعت إلى دعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال.
كما طالب البيان الدول العربية والإسلامية بفتح المعابر، خاصة معبر رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل سريع. وناشد البيان الشعوب العربية والإسلامية و”أحرار العالم” للخروج بمسيرات ومظاهرات ضد حرب “الإبادة الجماعية والكارثة الإنسانية” في رفح.
وأعتبر البيان احتلال إسرائيل لمعبر رفح انتهاكاً للمواثيق الدولية وتهديداً للأمن القومي العربي والمصري. فيما استمرت قوات الاحتلال في هجومها البري في شرق رفح، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 ألف فلسطيني إلى غرب القطاع، الذي يشهد حرباً مدمرة لليوم الـ217، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
تأتي هذه الدعوة في ظل استمرار الحرب في غزة وتصاعد الوضع الإنساني الذي يعاني منه السكان، مما دفع الفصائل الفلسطينية للتحرك وتوجيه دعوة للفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل، للوقوف بجانب غزة ورفح، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني.
وشددت الفصائل على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية والقيام بكل اللازم لمواجهة القوى الإسرائيلية، كما حملت إسرائيل والإدارة الأميركية مسؤولية الكارثة الإنسانية التي يعيشها الناس في رفح. وناشدت الجهات الدولية والإنسانية بفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية للمدنيين المتضررين في غزة ورفح والعمل على وقف الحرب الدموية التي تشنها إسرائيل.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً ضروساً ضد الفلسطينيين من خلال اغتيال القادة والمدنيين وتدمير المنازل والبنية التحتية. وأشار الى أن النازحين في غزة يعانون من أسوأ الكوارث الإنسانية والإبادة الجماعية من قبل الاحتلال، مما يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والعربية والدولية لوقف هذه الجرائم وتقديم المساعدة للمتضررين.
