تتحدث اللاعبة الأردنية فرح الشياب عن رحلتها في عالم الرياضة، حيث قضت عقدين من الزمن في لعب كرة السلة قبل أن تجد شغفها الحقيقي في كرة القدم. بدأت الشياب لعب كرة السلة عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، وحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال قبل أن تنتقل إلى العمل في المجال الإداري لكرة القدم بعد حصولها على شهادة الماجستير في الإدارة الرياضية في روسيا.
تميزت الشياب بروح قتالية وإصرار شديد في مجال الرياضة، وتؤكد أن الرياضة ليست مجرد تسلية بل هي طريقة للحياة وللتعبير عن الذات. استطاعت الشياب دمج أحلامها وآمالها في عالمين مختلفين، مؤكدة أن الإرادة والشغف يمكن أن يقودان إلى النجاح في جميع المجالات.
بعد حصولها على شهادة الماجستير في الإدارة الرياضية، بدأت الشياب رحلتها في العمل الإداري لكرة القدم ووجدت فرصة عمل في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم. تعتبر الشياب أن كرة القدم تحظى بشعبية أكبر من كرة السلة في الأردن وتواجه صعوبات في إيجاد الوقت الكافي بين العمل والتدريب.
تكشف الشياب أنها تلقت العديد من العروض للاحتراف من أندية روسية ولكن تركت الاحتراف بسبب التزامها بالعمل في اتحاد غرب آسيا. تحمل الشياب رسالة ملهمة للفتيات واللاعبات، داعية إياهن لتحقيق أحلامهن الرياضية والمهنية والسعي لتحقيق التوازن بين الرياضة، التعليم والحياة الشخصية.
تتابع الشياب بشغف بطولات الاتحاد السنوية لمتابعة الفرق واللاعبين وتشجع النصر في بطولات اتحاد غرب آسيا. تشجع الشياب اللعب الجميل بغض النظر عن هوية المنتخب وتعبر عن فخرها بتمثيل المنتخب الأردني وحلمها بالتواجد في البطولات الدولية. تشدد الشياب على أهمية التحدي والاجتهاد لتحقيق الأهداف في الحياة والرياضة.














