Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداءً للغرب يوم الإثنين لإجبار روسيا على السلام بـ”جميع الوسائل”، في حين أعلنت موسكو عن تقدم قواتها في شرق أوكرانيا، متهمةً حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالمشاركة في مواجهة مباشرة ضدها. وأكد زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي في مدريد بجانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن الجنود الأوكرانيين يدافعون عن أنفسهم ضد الهجوم الروسي، وأنه يجب زيادة التعاون مع الشركاء لتحقيق الأمن وإجبار روسيا على السلام.

وتطالب أوكرانيا بضرورة ضرب المواقع الروسية في الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية، على الرغم من رفض الولايات المتحدة وأوروبا هذه الفكرة حتى الآن. كما أعرب زيلينسكي عن رفضه دعوة روسيا لقمة من أجل السلام في سويسرا. وفي إطار هذا، قامت إسبانيا بتوقيع اتفاق أمني مع أوكرانيا يتضمن مساعدة عسكرية بقيمة مليار يورو لعام 2024، بهدف تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية ضد الهجوم الروسي.

من ناحية أخرى، أعلنت روسيا سيطرتها على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا، واحدة في منطقة دونيتسك والأُخرى في خاركيف، مما يعد تقدمًا ميدانيًا هامًا للقوات الروسية. وقد شن الجيش الروسي في العاشر من مايو هجومًا في منطقة خاركيف، وسيطر على عدة بلدات، وهو ما دفع أوكرانيا إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة. يُذكر أن التحالف الناتو يتواجه بالفعل مباشرة مع روسيا، وتعتبر التصريحات العسكرية القوية التي أطلقها الحلف تصعيدًا في الصراع في أوكرانيا.

وفي سياق متصل، رفضت ألمانيا الفكرة البديلة لإقامة درع دفاعي ضد الغارات الجوية الروسية على غرب أوكرانيا، معبرةً عن استمرار معارضتها لهذا الخيار. وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن هذه الخطوة ستعتبر مشاركة مباشرة في الصراع، وهو شيء لا يسعون إليه. وفي هذا السياق، فإن القانون الدولي يسمح للدول بالدفاع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم، حتى إذا كان الهجوم يأتي من خارج حدودها الوطنية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.