دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة، مطالبا بإفراج غير مشروط عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية. وأكد أن الحرب في غزة تسبب في معاناة إنسانية مروعة وحث على الوصول إلى اتفاق يضع حدا للحرب من خلال المفاوضات. وزار المعبر رفح ودعا إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات.
وفي سياق متصل، أشار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية إلى أنه غير مقبول إرغام المدنيين في رفح على التوجه إلى مناطق غير آمنة، مشيرا إلى أن إسرائيل ملزمة بتوفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي. وأعرب وزير الخارجية الإسباني عن عدم قبول تهجير آلاف الفلسطينيين في رفح، مؤكدا ضرورة وقف العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي من توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تهجير سكان أحياء تقع في قلب المدينة بشكل فوري، موسعا عملياته التي بدأت في شرق المدينة. وتزايدت الدعوات لوقف العنف وحماية حقوق المدنيين في ظل الوضع الإنساني الصعب في غزة.
تتصاعد الضغوط الدولية لوقف الاشتباكات في غزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية. يجب على الأطراف المتصارعة الالتزام بالقانون الدولي وإجراء مفاوضات لإيجاد حل سلمي للصراع. يعتبر الاحتلال الإسرائيلي توسيع العمليات العسكرية ضرورة لضمان أمنه، بينما تركز الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بشكل عام على حماية المدنيين وضرورة وقف العنف لإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.















