أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، أن ملايين السودانيين والفلسطينيين في قطاع غزة معرضون للموت ليس فقط من القنابل، بل أيضًا من الأمراض الناجمة عن استهداف المراكز الطبية. وقد أكد أن الأزمات العديدة في العالم تؤثر سلباً على صحة الأفراد وتزيد من معاناتهم.
وفي رسالته التي ألقاها خلال حفل الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية، أشار غوتيريش إلى أن الملايين من الأشخاص في السودان وقطاع غزة يواجهون خطر الموت نتيجة للإصابات والأمراض والهجمات على المرافق الصحية. وركز على أهمية توفير الرعاية الصحية للمحتاجين وحمايتهم من التهديدات المتزايدة على الصعيد الصحي.
وأكد غوتيريش أن أكثر من 20 مليون طفل في العالم لا يحصلون على التطعيمات الروتينية الضرورية، مما يجعلهم عرضة للأمراض والأوبئة. وشدد على أهمية دور الجمعية العالمية للصحة في مواجهة التحديات الصحية العالمية وبناء نظم صحية قوية لتجاوز الأزمات المستقبلية.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة جمعية الصحة العالمية بأنها حيوية في ظل الأوضاع الصحية الراهنة، وأنها توفر فرصة للتعاون الدولي في مجال الصحة. كما أشار إلى ضرورة استغلال البنية التحتية الدولية لتحسين الاستجابة للأزمات وبناء القدرات الصحية للمستقبل.
وختم غوتيريش بالتأكيد على أهمية العمل المشترك والتعاون الدولي في محاربة الأوبئة والأمراض وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للجميع. ودعا إلى تعزيز جهود التطعيم والوقاية من الأمراض الوبائية من أجل تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب.















