Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قُتل مسؤول الجماعة الإسلامية في البقاع علي أبو ياسين في غارة إسرائيلية على شرق لبنان، حيث تحدثت مصادر عن مقتل شخصين فلسطينيين في الغارة التي استهدفت سيارة في البقاع الأوسط، ونفذتها مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق نحو 75 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل، حيث اعترض الجيش الإسرائيلي العديد منها ودمر منصة إطلاق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وتم الإعلان عن إصابة إسرائيليين اثنين بجروح نتيجة الهجوم الصاروخي، بينما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات على بلدتين في جنوب لبنان، أدت إلى مقتل طفلين سوريين، وأعلن حزب الله عن مقتل أحد مقاتليه. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف بلدة النجارية والعدوسية، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص من بينهم لبناني وسوريين.

ووفقًا لمصادر مقربة من حزب الله، قالت إن الغارة على النجارية أودت بحياة ثلاثة أشخاص بينهم لبناني وسوريين، كما نعى الحزب أحد مقاتليه المتحدرين من النجارية. تزايدت حدة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان مع الهجمات المتبادلة والاشتباكات، مما يثير المخاوف من اندلاع صراع مسلح على نطاق أوسع في المنطقة.

تعتبر هذه الأحداث بمثابة عودة للتوتر الذي شهدته المنطقة من قبل، حيث تندلع حروب دامية بين إسرائيل وحزب الله على فترات متقاربة. وقد أدت الهجمات الجديدة إلى إصابة ومقتل عدة أشخاص، بما في ذلك أطفال، مما يجعل الوضع أكثر توترًا وتعقيدًا. وتستند العمليات العسكرية على استراتيجيات متباينة بين الطرفين، مما يزيد من خطورة التصعيد العسكري والأضرار البشرية والمادية.

يظهر الاشتباك العسكري الحالي تبادل لإطلاق الصواريخ والغارات الجوية بين إسرائيل ولبنان، مما يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية. ويعكس ذلك تصاعد التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار السياسي والأمني الذي يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وتتطلب حلول دبلوماسية وسياسية جذرية لوقف هذا النزاع وإعادة الحوار بين الأطراف المتنازعة لتجنب المزيد من الدمار والخسائر البشرية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.